ونقلت شبكة رووداو الإعلامية ، عن مدير اعلام الحشد “مهند العقابي” قوله: “بحسب المعلومات الأولية فإن اللواء طالب محمد الساعدي – آمر لواء الحشد الشعبي في كربلاء التابع لوزارة الدفاع – قتل في بغداد”.
واستهدفت مجموعة مسلحة تقود سيارة مدنية، اللواء الساعدي واثنين من مرافقيه، في مدينة الصدر ببغداد، وفقا للإعلام العراقي الذي نقل الخبر عن مسؤولين أمنيين.
ويثير استهداف قيادي عسكري بارز كالساعدي، موجة تساؤلات وتعجب، رغم ما يشهده البلد من اضطرابات وفلتان أمني شهد مقتل أعداد من الناشطين والصحفيين خلال الشهور الماضية، ليأتي قتل اللواء في الحشد كمنعطف أمني جديد في تلك المجريات!.
ويأتي مقتل الساعدي بعد ساعات من تشييع جثماني صحافيين اغتيلا مساء الجمعة برصاص مجهولين استهدف سيارتهما في محافظة البصرة جنوبي العراق، فيما حمّل مدافعون عن حرية الصحافة مسؤولية الاغتيال لـ”ميليشيات”.
كما وقتل مدني خلال هجوم مسلح في مدينة كربلاء في حي القادسية، بالتزامن مع اغتيال اللواء الساعدي
يذكر أن حوادث الاغتيال في العراق تتكرر وتطال على نحو خاص الناشطين في الاحتجاجات والصحفيين، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة والنخبة السياسية الحاكمة مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان قد قتل يوم الجمعة ثمانية مقاتلين على الأقل من الحشد الشعبي العراقي جراء غارات نفذتها طائرات مجهولة، على مواقع تابعة للفصيل الموالي لإيران شرقي سوريا قرب الحدود العراقية.
وأفادت مصادر إعلامية محلية في سوريا بوقوع انفجارات في سماء مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية بعد تحليق لطائرات مجهولة بسماء المدينة. وقالت مواقع إخبارية موالية للنظام السوري إن الانفجارات نجمت عن استهداف شاحنات وأفراد عند الحدود السورية العراقية.