ذكرت تقارير اقتصادية، أمس الإربعاء، أن المملكة العربية السعودية ما تزال تحتل مركزاً عالمياً متقدماً، في مجال الهجرة إليها والعمل والإقامة، متفوقة بذلك على عشرات الدول الأوربية.
وأكد المنتدى الاقتصادي العالمي، وموقعه العاصمة السويسرية جنيف، مجددًا أن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة السابعة عالميًّا من حيث رغبة الشعوب للهجرة إليها، والعمل والإقامة فيها، متقدمة على العديد من الدول العالمية، مثل إسبانيا وإيطاليا واليابان وسويسرا وسنغافورة وغيرها، بحسب صحيفة سبق.
تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، أشار إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تحتل المرتبة الأولى عالمياً وفقًا لبيانات عام 2017 ، التي لم تشهد تغيير كبير، وتليها كل من ألمانيا وكندا وبريطانيا وفرنسا في المرتبة الخامسة، ونالت أستراليا المركز السادس، ثم السعودية سابعاً على مستوى العالم، والأولى عربياً وإسلامياً وآسيوياً، وحصلت إسبانيا على المرتبة الثامنة، ثم إيطاليا وسويسرا عاشراً.
ويستند التصنيف على عدد كبير من المعايير، من بينها ريادة الأعمال، وجودة الحياة، ومحركات السوق والطاقة، وانخفاض كلفة المعيشة، وزيادة الرواتب، وسهولة المواصلات والتنقلات، والأمان.
التقرير الاقتصادي، تطرق إلى أن الولايات المتحدة كانت الوجهة المفضلة الأولى للمهاجرين المحتملين لسنوات طويلة، إلا أن عدداً آخر من الدول ارتفعت شعبيتها لدى المهاجرين، منها ألمانيا والسعودية، وبعض دول أوروبا الغربية، فيما فقدت بريطانيا بعض جاذبيتها، خاصة بعد التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وكان تقرير آخر أجرته شركة “أصداء بيرسون مارستيلر” في عام 2018 بشأن رأي الشباب العربي عام 2018، كشف أن السعودية والإمارات تحتلان المرتبة الأولى بقائمة البلدان التي يفضل معظم الشباب العربي العيش فيها.
تعتبر المملكة العربية السعودية أكثر وجهة مفضلة للعمالة في الشرق الأوسط وآسيا، وأظهرت دراسة أن العمالة الأجنبية في السعودية تستحوذ على 42% من الوظائف، بنسبة 31% من عدد السكان كما تصل تحويلات العمالة الأجنبية إلى بلادهم من السعودية إلى 26.6 مليار دولار أمريكي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي