مرصد مينا – واشنطن
هزت واقعة مؤلمة عالم هوليوود، بعد أن لقيت مسؤولة تصوير مصرعها، وأصيب مخرج سينمائي، بسبب إطلاق الممثل الأمريكي الشهير “أليك بالدوين”، النار عليهما أثناء تصوير فيلم “ويسترن” في مدينة “سانتا” بولاية “نيومكسيكو”.
وسائل إعلام أمريكية أكدت الحادث حصل عندما أطلق “بالدوين” النار من مسدس كان يفترض أن يكون محشوا برصاص خلبي، مؤكدة أن مديرة التصوير “غالينا هاتشينز” أصيبت في منطقة الصدر وجرى نقلها عن طريق الجو إلى مستشفى “ألباكركي”، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياتها.
كما نقلت عن الشرطة بيانا قالت فيه إن “شخصين أصيبا بالرصاص أثناء تصوير مشهد في موقع تصوير فيلم (Rust)”، مشيرة إلى أنّ “إحدى الضحيّتين وهي امرأة توفيت متأثرة بجروحها”.
البيان أضاف أنه “قد تم نقل المرأة على متن طوافة إلى مستشفى قريب؛ لكنّها ما لبثت أن فارقت الحياة، فيما نقل الرجل الجريح عبر سيارة إسعاف إلى قسم العناية المركّزة في المستشفى”.
ويحاول المحقّقون معرفة حيثيات الجريمة التي وقعت عن طريق الخطأ وبمسدس مزيف، يفترض أنه معد للتصوير فقط، وأي نوع من الرصاص أُطلق وكيف من دون أن يحدّد عدد الرصاصات التي أطلقت، ومن دون أيضاً أن توجه التهم لأحد حتى الآن، وفقا لوسائل الإعلام الأمريكي.
إلى جانب ذلك، أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حجم “الصدمة” على الممثل الأميركي “أليك بولدوين”، حيث ظهر وهو في حالة صدمة كبيرة، خارج مركز الشرطة، بعد الحادث بلحظات.
كما ظهر في صورة أخرى، وهو على جانب الطريق، يبكي ومحنيا رأسه للأسفل، بعد تأكيد وفاة مديرة التصوير.
بالدوين قال لاحقا في بيان: “لا توجد كلمات تعبر عن صدمتي وحزني على الحادث المأساوي الذي أودى بحياة هالينا هاتشينز، زوجة وأم وزميلة لنا تحظى بحب عميق”.
كما أضاف: “أنا أتعاون بشكل كامل مع تحقيقات الشرطة لفهم كيف حدثت هذه المأساة وأنا على اتصال بزوجها، وتقديم الدعم له ولأسرته. قلبي محطم لزوجها وابنها وكل من عرفها وأحبها”.
