مرصد مينا – اليمن
حذرت الحكومة الشرعية اليمنية من تبعات السياسات والممارسات الحوثية على الجانب الإنساني، لا سيما مع التصعيد العسكري في كل من شبوة ومأرب واستهداف المناطق السكنية.
من جانبه، أشار وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”، إلى أن التصعيد العسكري الحوثي يحمل تداعيات خطيرة على النازحين في محافظتي شبوة ومأرب الغنيتين بالنفط اللتين تسعى الجماعة للسيطرة عليهما، مضيفاً: “نحذر من موجات نزوح جديدة لآلاف الأسر، وموجات نزوح ثانية وثالثة للأسر القاطنين في مخيمات النازحين بمديريات غرب محافظة شبوة وجنوب محافظة مأرب”.
في ذات السياق، بين “الإرياني” أن العمليات المسلحة الوثية أجبرت عشرات الأسر على النزوح باتجاه مدينة مأرب المكتظة بالسكان، لافتاً إلى أن الأخيرةتضم 2231000 نازح يشكلون 60 بالمئة من إجمالي النازحين في مختلف المحافظات و7.5% اليمن من إجمالي سكان اليمن، بحثاً عن ملاذ آمن.
كما نوه الوزير اليمني في تغريدة له على تويتر إلى وجود تقديرات بموجات نزوح هي الأكبر منذ الانقلاب الحوثي على السلطة جراء استمرار تصعيد الحوثيين وقصفهم العشوائي، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، ومغادرة مربع الصمت إزاء الجرائم والانتهاكات اليومية التي ترتكبها ميلشيا الحوثي، الذي تعتبره بمثابة ضوء أخضر لمزيد من التصعيد العسكري وقتل وتشريد اليمنيين، على حد قوله.
وأشار إلى أن هذا النزوح قد يحدث “جراء تصعيد ميلشيا الحوثي وقصفها العشوائي للمدن والقرى ومنازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة”.