تطبيق واتساب يدخل على خط الاحتجاجات في إيران

مرصد مينا

دخل تطبيق واتساب على خط الاحتجاجات التي تشهدها إيران وذلك بعد الاعلان عن خاصية جديدة تتيح استخدام برنامج المراسلة أو إجراء مكالمات هاتفية حتى في حال تعطل الإنترنت.

المبعوث الأميركي الخاص بشؤون إيران، روبرت مالي وصف إجراء “واتساب” في الكشف عن وكيل (بروكسي) للمستخدمين الإيرانيين بأنه ذكي ومفيد في الحفاظ على اتصالهم بالعالم.

ورحب مالي، في تغريدة له، بخطوة واتساب للكشف عن وكيل للمستخدمين الإيرانيين. وكتب: حتى يتمكن رغم الرقابة المستمرة التي فرضها المرشد، من أن يبقوا قنوات الاتصال مفتوحة فيما بينهم وبين العالم الخارجي”، فيما رد السيناتور الديمقراطي، بوب مينينديز، أيضًا، على إضافة القدرة على استخدام وكيل في تطبيق “واتساب”، قائلاً: “إن جهد واتساب المهم لتأمين وصول المستخدمين إلى الإنترنت في مواجهة الرقابة والتعتيم هو عرض قوي للتضامن يظهر أننا نقف مع المحتجين الإيرانيين”.

من جهته قال ويل كاثكارت، مدير “واتساب”، عن حجب هذا التطبيق في إيران وبعض الأماكن الأخرى: “هناك ملايين الأشخاص في إيران وأماكن أخرى لا يزالون محرومين من الحق في التواصل بحرية وسرية”. وشارك “واتساب” في بيانه، أيضًا، دليلًا حول كيفية إعداد وكيل للمستخدمين الذين يرغبون في مساعدة أصدقائهم وعائلاتهم.

ومع استمرار القيود الصارمة على الإنترنت في إيران وحجب شبكة التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، و”واتساب”، بالتزامن مع انتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام، أعلنت وسائل الإعلام المحلية في تقاريرها، أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن هذا الحجب ربما يكون دائماً.

كما أشارت “نت بلاكس”، المنظمة غير الحكومية التي تشرف على الإنترنت في العالم، إلى تقييد الوصول إلى “واتساب”، و”إنستغرام” في إيران، وقطع اتصال الإنترنت لمشغلي “همراه أول”، و”إيرانسل”، ومشاهدة خلل في الإنترنت أثناء الاحتجاجات، مؤكدة أن إيران تخضع لأشد القيود على الإنترنت منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.

Exit mobile version