أفاد الإعلام اللبناني، الخميس، أن قوات الجيش اللبناني واليونيفيل، كثفا من الدوريات المشتركة على طول الحدود مع اسرائيل، بالتزامن تحليق لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء المنطقة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن “بلدة العديسة الحدودية شهدت اليوم هدوءاً حذراً، ولم يسجل فيها أي حركة عسكرية، لا راجلة ولا مركبة للعدو الاسرائيلي على الحدود، في حين كثف الجيش اللبناني و”اليونيفيل” دورياتهما المؤللة على طول الخط الحدودي.”
وأضافت المصادر، لوحظ توقف آلية عسكرية تابعت لقوات العدو الاسرائيلي منذ ثلاثة أيام، يرجح أنها معطلة، أسفل موقع المطلة التابع للعدو، مقابل بلدة كفركلا، مشيرة إلى أنها لا تزال متوقفة حتى الساعة ولم يتم سحبها من مكانها.
ونقلت الوكالة الوطنية عن مصادر أمنية، أن قوات الجيش الإسرائيلي استقدمت دمية على شكل إنسان ووضعتها داخل الآلية العسكرية للتضليل.
يأتي ذلك بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية نوع “Mk” بكثافة فوق أجواء عدد من قرى وبلدات قضاء مرجعيون على علو متوسط.
الجيش اللبناني من جانبه، كان قد أعلن، الإربعاء، أنه أطلق النار على طائرتين من بين 3 طائرات مسيرة إسرائيلية، اخترقت المجال الجوي اللبناني في منطقة العديسة الحدودية جنوب البلاد، وذلك بعد رؤيتها بالعين المجردة، مشيراً إلى أن الطائرات الثلاث عادت إلى المجال الإسرائيلي.
وقال الجيش في بيان له إن “الطائرة الأولى دخلت المجال الجوي اللبناني الساعة 19:35 وعادت إلى إسرائيل بعد إطلاق النار عليها، وذكر أن طائرة ثانية مسيرة عادت إلى إسرائيل دون إطلاق النار عليها، وأضاف أنه فتح النار على طائرة ثالثة عادت أدراجها إلى إسرائيل.
مصادر إعلامية لبنانية، تناقلت أن “عملية إطلاق النار على الدرون الإسرائيلية في العديسة، جاءت على خلفية قرار سابق للجيش اللبناني يتعلق بإطلاق النار على الطائرات المسيّرة فور رؤيتها بالعين المجرّدة، نظراً لأنه لا يمتلك رادارات ترصد هذه الطائرات”.
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أمرت في وقت سابق، بإطلاق النار الفوري على جميع الأجسام الغريبة في مجال لبنان الجوي، وذلك عقب استهداف الطائرات الإسرائيلية مواقع حزب الله في البقاع والضاحية الجنوبية قبل أيام.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي