أُصدرت أوامر ملكية جديدة يوم الجمعة، تقضي بإنشاء هيئات ووزارت جديدة، وتعيين شخصيات جديدة داخل المؤسسات الهامة في الحكومة السعودية.
ومن بين أهم الهيئات الجديدة في المملكة؛ الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي والمرتبطة بشكل مباشر مع رئاسة الوزارء في الحكومة السعودية، إضافة لإحداث وزارة جديدة باسم وزارة الصناعة والثروة المعدنيّة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”: “إنه من بين الأوامر الملكية تعديل اسم وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ليصبح وزارة الطاقة، علاوة على إنشاء وزارة مستقلة باسم الصناعة والثروة المعدنية”.
وأضافت واس: “صدر أمر ملكي لتحويل هيئة تطوير مدينة الرياض إلى هيئة ملكية باسم الهيئة الملكية في الرياض”.
وتابعت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء: “إنشاء هيئة باسم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ترتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء، ويكون لها مجلس إدارة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء”.
كما قضى أمر ملكي منفصل بإنشاء مركز باسم المركز الوطني للذكاء الاصطناعي ومكتب باسم مكتب إدارة البيانات الوطنية، إضافة إلى تحويل اسم ديوان المراقبة العامة إلى الديوان العام للمحاسبة.
بالنسبة لكبار الشخصيات التي تم تعينها، فقد جرى تعيين بندر إبراهيم الخريف، وزيراً للصناعة والثروة المعدنية، وفهد بن محمد العيسى رئيسا للديوان الملكي برتبة وزير.
كما تم تعيين عواد العواد رئيساً لهيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير، ومازن إبراهيم الكهموس رئيسا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمرتبة وزير.
وقضت أوامر ملكية أخرى بإعفاء عقلاء العقلاء من منصب نائب رئيس الديوان الملكي، وتماضر بنت يوسف الرماح من منصب نائبة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وخليل بن مصلح الثقفي من منصب الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
كما أعفي خالد بن عبد المحسن بن محمد المحيسن، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، من منصبه.
وتأتي التعديلات السعودية هذه ضمن الإجراءات التي تخدم تطلعات المملكة في خطة 2030.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي