أكد نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، أن مخطط تثبيت لوحات الطاقة الشمسية في مدارس نموذجية عبر مختلف بلديات الوطن يهدف في بعده الاستراتيجي لغرس وتكريس ثقافة استغلال هذا المورد. جاء ذلك أثناء تدشينه مشروع توسعة محطة الطاقة الشمسية في عين الإبل، في ولاية الجلفة. أضاف: “الهدف المتوخى من عمليات تزويد ابتدائيات نموذجية في 15 الى 20 بلدية عبر كل ولاية ينصب على تكريس ثقافة استغلال الطاقات البديلة لدى الناشئين والشباب لأجل ترقيتها وجعلها في الدائرة الفكرية لدى هذه الشرائح. كما أشار المؤهلات التي تتسم بها الجزائر في الطاقات المتجددة، لاسيما الشمسية، “وهي موارد تفوق بكثير ما تزخر به البلاد من بترول وغاز”، مثلما شدد عليه.كما استمع بدوي برفقة وزيري الموارد المائية و النقل والأشغال العمومية، حسين نسيب وعبد الغني زعلان، إلى شروحات وافية حول مشروع التوسعة الذي أضاف قدرات انتاج قدرت بـ33 ميغاواط لتصبح المحطة التي توسعت مساحتها 80 هكتاراً إضافية قادرة على تأمين 53 ميغاواط، وبذلك تأتي في المرتبة الثانية بعد محطة لخنق في الأغواط، التي تحتل المرتبة الأولى في مجمل أفريقيا.مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي