مرصد مينا – المغرب
وافق مجلس النواب المغربي، على مشروع جديد لقانون الأحوال المدنية ينص على الاعتراف بـ”الخنثى” وبإمكانية تغيير جنسها.
وسائل اعلام مغربية، قالت: “تعديلات قانون الأحوال المدنية الجديد، قرر تغيير إحدى مواد القانون جنس “الخنثى” وتسمح له بتغيير الجنس بطريقة قانونية”.
المادة الجديدة تنص على: “يدعم التصريح بولادة الخنثى بشهادة طبية تحدد جنس المولود ويعتمد عليها في تحرير الرسم، وإذا حدث تغيير على جنس الخنثى في المستقبل فيتغير بمقتضى حكم صادر عن المحكمة المختصة”.
وتؤكد مادة أخرى من القانون الجديد أنه “يجب على الشخص عند التسجيل في الحالة المدنية لأول مرة، أن يختار لنفسه اسما عائليا، ويجب ألا يكون الاسم العائلي الذي تم اختياره مخالفا للاسم العائلي لأبيه أو ماسا بالأخلاق أو النظام العام أو اسما شخصيا أو مثيرا للسخرية، أو اسم مدينة أو قرية أو قبيلة”.
كما يمنع القانون الجديد إطلاق أسماء على المواليد بصفات “لالة”، “مولاي” و”سيدي” وغيرها من الكنى “التشريفية”، باعتقادهم، التي ستبقى حكرا على أصحاب “النسب الشريف”.
وتضمن القانون الجديد “فيما يخص جميع رسوم الحالة المدنية بتحريرها باللغة العربية، مع كتابة الأسماء الشخصية والعائلية لصاحب الرسم ولأصوله بحروف تيفيناغ والحروف اللاتينية. كما سيتم توقيعها من طرف ضباط الحالة المدنية إلكترونيا طبقا للمقتضيات التشريعية ذات الصلة بالمعاملات الإلكترونية، كما سيتم طلب استخراجها عبر منصة رقمية”.
إلى جانب ذلك، منع قانون الأحوال المدنية المغربي الجديد “اختيار الأسماء التي ترمز إلى مدينة أو قرية أو قبيلة، أو الاسم المركب إلا إذا كان أحد أفراد عائلة المعني من جهة الأب مسجلا باسم مركب في الحالة المدنية، وإذا كان الاسم العائلي المختار اسما شريفا، ينص القانون على إثباته بشهادة يسلمها نقيب الشرفاء المختص وفي حالة عدم وجوده يثبت بشهادة عدلية لفيفية”.
