مرصد مينا
أفادت “وكالة الأنباء الجزائرية” أن رئيس الوزراء محمد النذير العرباوي قدّم استقالة حكومته، أمس الاثنين، إلى الرئيس عبد المجيد تبون.
وأضافت الوكالة الرسمية أن تبون قبل الاستقالة وأعرب عن ثقته في رئيس الوزراء، مُكلفاً إياه بمواصلة مهامه.
وفي وقت لاحق، أجرى تبون تعديلاً حكومياً شمل الاحتفاظ بوزراء الحقائب السيادية في مناصبهم.
ووفقاً لما نقلته “وكالة الأنباء الألمانية”، فإن التعديل شمل إقالة عدد من الوزراء في قطاعات مثل العدل، التعليم، الإعلام، الثقافة، النقل، الصناعة، السياحة، الشباب والرياضة، والبريد والمواصلات.
ومن بين التعيينات البارزة، تم تعيين الفريق أول سعيد شنقريحة وزيراً منتدباً لدى وزير الدفاع الوطني، مع استمرار احتفاظه بمنصب رئيس أركان الجيش.
كما تم ترقية وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، إلى “وزير دولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية”، في حين تمت ترقية وزير الطاقة، محمد عرقاب، إلى “وزير دولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة”.
بينما احتفظ وزراء الداخلية والزراعة والسكن، الذين يُعتبرون من المقربين للرئيس تبون، بمناصبهم في الحكومة الجديدة.
كما تم استحداث منصب “وزير الشباب”، الذي تولاه مصطفى حيداوي، الذي حافظ أيضاً على منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للشباب. كذلك تم تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، وزيراً للرياضة.
وفي خطوة أخرى، تم تقسيم حقيبة التجارة إلى وزارتين منفصلتين: عُيّن محمد بوخاري وزيراً للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، بينما تولى الطيب زيتوني وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطني. كما تم تعيين محمد مزيان وزيراً للاتصال.
بالإضافة إلى ذلك، عين تبون حورية مداحي في منصب وزير السياحة، ونور الدين وضاح وزيراً لاقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة.
ويأتي هذا التعديل الحكومي بعد ثلاثة أشهر من فوز الرئيس تبون بولاية ثانية وأخيرة مدتها خمس سنوات.
وكان تبون قد صرح سابقاً بأنه سيجري تعديلاً حكومياً بعد مصادقة البرلمان على قانون موازنة 2025، وهو ما تم بالفعل قبل أيام.