مرصد مينا – مصر
كشفت الشابة المصرية “بسنت” في تغريدةٍ لها على حسابها في موقع تويتر، عن تلقيها تهديدات بالقتل من قبل مجموعة من الشبان، الذين سبق لهم وأن تحرشوا بها جنسياً، في مدينة ميت غمر المصرية، نهاية الأسبوع الماضي.
وأشارت الشابة في تغريدتها إلى أنها تلقت التهديدات بعد أن قررت التقدم بشوى تحرش جماعي تعرضت له، لافتةً إلى أن التهديدات شملت أيضاً تشويه جسدها بمواد كيماوية حارقة، في حال تقدمت بالشكوى.
يشار إلى أن المجتمع المصري شهد عدة حوادث تحرش واغتصاب خلفت موجة جدل كبرى في الأوساط المصرية، آخرها اغتصاب شابة أمام زوجها في المقابر، والتي أصدرت المحكمة حكماً فيها بالإعدام للمتهم الرئيسي، والسجن 10 سنوات لثلاثة أشخاص ساعدوه.
في السياق ذاته، ناشدت “بسنت” كافة الجهات المصرية والشعب المصري بدعمها ومساعدتها، مضيفةً: “أنا بطلب من أي حد عنده رأفه أو إنسانية يساعدني، أنا تعرضت لتحرش جماعي و لما فكرت اعمل بلاغ هددوني بالقتل والحرق بمايه النار، دلوقتي خدوا صوري الشخصية من إنستغرام اللي بالمناسبة هو خاص وقدموا بيها بلاغ ضدي وهتحبس، أنا ضحية ليه اتحبس؟”.
تزامناً، انقسم المعلقون على قضية الشابة المصرية، بين من أنشأ حملات لدعمها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم “إدعم بسنت”، وبين من اتهمها بنشر صور جريئة وخادشة لإثارة المتابعين وجمع أكبر عدد منهم في حسابها على موقع انستغرام.
