صنف رئيس الوزراء النمساوي “سيباستيان كورتز” كأصغر زعيم في العالم، بعد أن تولى منصبه وهو في سن الثالثة والثلاثين عاماً، في حين صنفت رئيسة الوزراء الفنلندية “سانا ماران” كأصغر زعيمة، عن عمر 34 عاما.
إلى جانب ذلك، شهد العالم خلال الأعوام الماضية صعود الكثير من الشباب إلى سدة الحكم في بلدانهم، من بينهم:
رئيس الوزراء الأوكراني “أوليكسي غونتشاروك” ابن الخامسة والثلاثين عاماً، ورئيس السلفادور “نجيب أبو كيلة” الذي تولى منصبه وهو في السابعة والثلاثين من العمر، والرئيس الكوستاريكي “كارلوس ألفارادو”، البالغ ثمانية وثلاثين عاماً.
ومن بين أصغر الزعماء سناً، رئيس وزراء إيرلندا “ليو فارادكار” ابن الثامنة والثلاثين عاما، والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، الذي فاز بانتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2017، وهو في التاسعة والثلاثين من العمر.
كما ضمت القائمة أيضاً، رئيس حكومة أندورا “كزافييه إسبو زامورا” البالغ تسعة وثلاثين عاماً، ورئيس وزراء أستونيا “يوري راتاس” ابن الثامنة والثلاثين عاماً.
في غضون ذلك، صنف رئيس الوزراء الماليزي “مهاتير محمد”، كأكبر زعيم في العالم، عن عمره الذي تجاوز الاثنتين والتسعين سنة، إلى جانب ملكة بريطانيا “إليزابت الثانية”، التي تقاسمه ذات السن.
تلاهما الرئيس الفخري لكوريا الشمالية، “كيم يونغ نام” وأحد أهم صانعي القرار فيها، والمؤثرين في سياساتها العامة بالرغم من عدم ظهوره للعلن، والذي يبلغ من العمر حوالي 90 سنة.