مرصد مينا – بروفايل
ضمت قائمة الشخصيات البارزة التي أعلنت عن نيتها المنافسة على منصب رئاسة الحكومة الليبية، سيدة الأعمال “إيمان الكشر”، لتكون أول امرأة ليبية تخوض السباق على رئاسة الحكومة.
“إيمان الكشر” البعيدة كل البعد عن الوسط السياسي، ستنافس سياسيين يعملون منذ سنوات، الا أنها تمتلك الخبرات العلمية والمتابعة للمنافسة على منصب رئاسة الحكومة في ليبيا.
وقدم المرشحون للمجلس الرئاسي والحكومة يوم أمس الاثنين، برامجهم، في ملتقى الحوار السياسي الذي انطلق في جنيف، بحضور مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة لدى ليبيا، “ستيفاني ويليامز”.
إلى جانب ذلك، أكدت “الكشر” لوسائل الاعلام، أن “الغرض من ترشحها هو كسر حاجز الخوف وتشجيع المرأة علي المشاركة في شؤون الدولة، وهي مدعومة من بعض أعضاء ملتقى الحوار السياسي، لافتة إلى أنها “لن تكون المرة الأخيرة التي تشارك فيها ببرامج تخدم ليبيا كوطن للجميع”.
ودرست “ايمان الكشر” العلوم السياسية في الجامعة الاردنية، وتدربت في مجلس النواب الأردني، كما درست في المعهد الدبلوماسي الأردني، وحصلت على دبلوم في الدبلوماسية وفض النزاعات.
الكشر التي تعد أصغر المرشحين في القائمة، أوضحت أنها “ترشحت حتى لا تترك الفرصة لكل من يريد أن يخدم مصالحه الشخصية، وتريد تمثيل فئتي الشباب والمرأة”. مؤكدة أنها “تمتلك مؤهلات تسمح لها لتولي منصب قيادي في ليبيا”.
وكانت شبكة اعلام المرأة العربية دعمت ترشح ا”ٕيمان عمران محمد الكشر” لرئاسة الحكومة الانتقالية في ليبيا. لافتة إلى أن “الخطوة التي اتخذتها الكشر غير مسبوقة في تاريخ ليبيا داعية قياداتها في 18 دولة، إلى دعم انتخاب إيمان”.
بدورها، أكدت رئيس الشبكة أن “هناك 190 قيادة في الشبكة منهم 7 رجال فقط والباقي قيادات نسائية من 18 دولة عربية، ومن بين أنجح القيادات في الشبكة نساء ليبيا”. موضحة أن “”المرأة الليبية عانت من ويلات الصراع وهى الأكثر تضررا، لذلك ٔة هى الأقدر على بذل أقصى جهد من أجل عودة الاستقرار إلى بلادها”.
وتسلط شبكة إعلام المرأة العربية التطوعية، الضوء على التجارب والنماذج الناجحة للمرأة العربية بشكل تطوعي في وسائل الإعلام العربية.
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت يوم السبت الفائت، اعتماد 21 مرشحًا لرئاسة مجلس الوزراء الليبي، و24 مرشحًا لعضوية المجلس الرئاسي، بعد انتهاء مهلة تلقي الترشيحات، الخميس الماضي.
وكانت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة لدى ليبيا ستيفاني وليامز، رحبت بـ”التنوع والعدد الكبير” من المرشحين للسلطة الانتقالية الجديدة في ليبيا، مؤكدة أن السلطة ستتولى مهام الإعداد للانتخابات المقبلة نهاية العام “وليست تقسيما للكعكة”.