مرصد مينا – ليبيا
تحدث المرشحون لرئاسة الحكومة في السلطة الليبية المؤقتة الجديدة، عن برامجهم الانتخابية المتنوعة، اذ قدموا تعهداتهم في ملتقى الحوار السياسي المنعقد في مدينة “جنيف” السويسرية.
وسائل الاعلام نقلت عن المرشحين برامجهم الانتخابية، واستند المرشح، “أحمد معيتيق” على أربعة ركائز في برنامجه الانتخابي متعلقة بإحراء الانتخابات، وحل المشاكل التي يعاني منها المواطن، والأمن والمصالحة الوطنية”.
وكانت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة لدى ليبيا ستيفاني وليامز، رحبت بـ”التنوع والعدد الكبير” من المرشحين للسلطة الانتقالية الجديدة في ليبيا، مؤكدة أن السلطة ستتولى مهام الإعداد للانتخابات المقبلة نهاية العام “وليست تقسيما للكعكة”.
المرشح “أسامة الصيد” وعد في برنامجه الانتخابي تحقيق “الأمن والسلم والاقتصاد وخلق اللامركزية والشراكة بين الحكومة والبلديات”، مشيراً إلى أنه “ينوي تقسيم ليبيا إلى 13 منطقة تنموية، لتنفيذ متطلبات عملية التنمية التي تعد التنمية الأساس لأي عملية ديمقراطية”.
ويتعهد المرشح “الحرمين محمد الحرمين”، بتشكيل “حكومة كفاءات فاعلة للقيام بمهام محددة خلال فترة قصيرة”، ويركز برنامجه على الأمن والخدمات والمصالحة الوطنية والإعداد للانتخابات العامة المقبلة.
أما المرشح “جمال أبوبكر عمران أبوقرين” ركز في برنامجه “بتنفيذ جميع الإجراءات المطلوبة لإنجاح خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي وصولا إلى إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري”، بالإضافة إلى أن “برنامجه على ملف العدالة الانتقالية، ووقف الانتهاكات الحقوقية، ومحاسبة مرتكبيها، وتقديم الدعم النفسي للضحايا وتعويضهم، وتهيئة بيئة قانونية لهذا الغرض”.
“إيمان كشر” المرشحة لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة أكدت أنها “تركز في برنامجها على دعم القطاع الصحي ولا سيما في مواجهة جائحة كورونا التي ستنال اهتماما خاصا، بالإضافة إلى تقديم خطة لتوفير التأمين الصحي لجميع الليبيين، إضافة إلى اهتمامها بدعم التعليم والانتقال إلى التعليم المدمج مع التعليم الإلكتروني”.
كما تعهدت المرشحة “أمل الجراري” أمام أعضاء ملتقى الحور السياسي بأن، تكون أولوياتها، الوصول إلى الانتخابات وإجراؤها في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل، والاهتمام بصحة المواطن عبر وضع خطة للسيطرة على جائحة كورونا.
وأكد “خالد محمد عبد الله الغويل”، المرشح لرئاسة الحكومة الليبية المقبلة بـ “احتواء الجميع ومعالجة التصدعات الاجتماعية المتراكمة”.
بدوره، ركز المرشح “ضو عبدالله أبوضاوية”، على “تخفيض مرتبات وزراء الحكومة الجديدة إلى النصف، معتبرا أنه من غير المنطقي أن يتقاضى الوزراء 12 ألف دينار فيما يعاني الليبيون الفقر”.
ووعد المرشح “عاطف ميلود الحاسية” بتحقيق السيادة الوطنية واستعادة الأمن وتحسين الدخل القومي وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين كل الليبيين”.
يذكر أن نتائج انتخابات المجلس الرئاسي، أمس الثلاثاء، فشلت اذ لم يحصل كافة المرشحين لرئاسة المجلس بالحصول على النسبة المطلوبة لتجاوز المرحلة الأولى من الانتخابات.
ويترشح 25 مرشحا من الأقاليم الليبية الثلاثة على منصب رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه، حيث حل رئيس البرلمان، “عقيلة صالح” كأول المرشحين إلا أنه لم ينجح في الحصول على نسبة 70% المطلوبة للفوز.
