مرصد مينا – أفغانستان
كشف المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية “ذبيح الله مجاهد”، عن التشكيلة الحكومية التابعة للحركة، وذلك بعد أسابيع قليلة من سيطرتها على البلاد مجدداً وذلك بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي.
وبين “مجاهد” أن منصب رئاسة الحكومة سيكون للملا “محمد حسن”، وأن “عبد الغني برادر” ستولى منصب نائب رئيس الوزراء، فيما سيتولى نجل “الملا عمر” مؤسس الحركة، “مولوي محمد يعقوب” حقيبة الدفاع و”سراج الدين حقاني” وزارة الداخلية، و”أمير خان متقي” حقيبة الخارجية، و”هداية الله بدري” حقيبة المالية بالوكالة.
إلى جانب ذلك، بين “مجاهد” أن “الملا عبد السلام حنفي”، سيعين نائبا ثانياً لرئيس الوزراء و”الملا عبد الحكيم شرعي”، وزيراً للعدل، و”الملا نور الله نور” وزير الحدود وشؤون القبائل، و”الملا عبد الحق واثق” رئيساً لجهاز المخابرات الوطنية و”الملا دين محمد حنيف” وزيراً للاقتصاد،
وبين “مجاهد” أنه ستولى في الحكومة الجديدة منصب نائب وزير الثقافة والإعلام، موضحاً أن بعض الوزارات أبقيت على حالها ولم تشهد أي تغيير في الوقت الحالي، وذلك من حرص الحركة على تمثيل كافة القوميات والعرقيات في البلاد، على حد قوله.
يذكر أن حركة طالبان قد أعلنت خلال اليومين الماضيين، سيطرتها على وادي بنجشير، والذي يعتبر آخر منطقة كانت خارجة عن سيطرة الحركة، التي استعادت سلطتها بعد 20 عاماً من سقوطها بعد تدخل عسكري من الولايات المتحدة ودول التحالف.
