جميعنا يعرف حمامات الساونا وفوائدها، ومدى الاسترخاء الذي تؤمنه للجسم، لكن هل اطلعت يوماً ما على الساونا الباردة، أو جربتها؟.
أوردت مجلة “Elle” أن العلاج بالتبريد “Cryotherapy” يشهد حاليا رواجا كبيرا في عالم الرياضة الاحترافية من أجل الاستشفاء السريع للعضلات وتخفيف الألم.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال، أن الساونا الباردة عبارة عن جهاز مملوء بالنيتروجين تصل درجة حرارته إلى -150 درجة، مشيرة إلى أن المرء يمكث داخل الجهاز لمدة 3 دقائق تقريبا.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال، أن الساونا الباردة عبارة عن جهاز مملوء بالنيتروجين تصل درجة حرارته إلى -150 درجة، مشيرة إلى أن المرء يمكث داخل الجهاز لمدة 3 دقائق تقريبا.
ويساعد العلاج بالتبريد على استرخاء العضلات، وتخفيف الألم، والتخلص من احتباس السوائل، وتنشيط الأيض، وتحفيز حرق الدهون، حيث يمكّن الجسم من حرق نحو 800 سعر حرارية، بالإضافة إلى الحصول على بشرة تتمتع بمظهر مشدود، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وعلى الجانب الآخر، أشارت المجلة إلى أن الساونا الباردة لا تناسب الأشخاص الذين لديهم مشاكل في القلب، أو الذين يعانون من أكزيما البرودة.
والساونا الحارة هي، هي عبارة عن غرفة تصل درجة حرارتها ما بين 70- 100 درجة مئوية، مع نسبة رطوبة تتراوح ما بين 10- 20%، ويوجد هناك عدة أنواع مختلفة منها بناءً على درجة حرارة الغرفة.
يلجأ عدد كبير من الأشخاص إلى الساونا هرباً من الضغوطات اليومية والتوتر الذي يشعر به، فهي تمدهم بالراحة والشعور الجيد، ومن فوائدها:
زيادةعمل الدورة الدموية: إذ ترتفع نبضات القلب وتتوسع الأوعية الدموية نتيجة الجلوس في الساونا وارتفاع درجة الحرارة فيها.
التخفيف من ألم المفاصل والعضلات ويقلل من ألم التهاب المفاصل أيضاً، وذلك عن طريق زيادة عمل الدورة الدموية في الجسم.
تعزز المزاج الجيد والراحة النفسية، قد تقلل من خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب، هذا ما وجدته دراسة فنلندية استهدفت 2,315 رجلاً لأكثر من عشرين عاماً، حيث ان استخدام الساونا مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً قلل من خطر الوفاة بأمراض القلب بحوالي 22%.
استخدام الساونا يشابه ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، إذ ترتفع نبضات القلب لتصل إلى 150 نبضة في الدقيقة أثناء استخدام الساونا، ليتم ضخ كمية دم أكبر إلى الجسم، تماماً كتلك الناتجة عن ممارسة الرياضة المعتدلة، كما تقلل من التوتر والاكتئاب.