fbpx

تعرف على مرتب الرئيس الأمريكي.. ومرتبات التقاعد

مرصد مينا

باتت الانتخابات الأمريكية الشغل الشاغل للعالم لاسيما مع المنافسة المحتمدة بين المرشح الجمهوري، الرئيس الحالي، دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي، ونائب الرئيس السابق باراك أوباما، جو بايدن، وسائل الإعلام العالمية ركزت هذه المرة على ما يتقاضاه الروؤساء من رواتب.

بحسب موقع “سي إن بي سي”، يتقاضى الرئيس الأمريكي نحو 400 ألف دولار كراتب سنوي. وهذا يعادل حوالي 10 أضعاف متوسط دخل العامل الأمريكي العادي الذي يجني حوالي 44.5 ألف دولار سنويًا. وبالإضافة إلى راتبه السنوي، يتقاضى الرئيس الأمريكي بدل نفقات إضافية مبلغ قدره 50 ألف دولار في السنة، وحساب سفر غير خاضع للضريبة بقيمة 100 ألف دولار، فضلا عن 19 ألف دولار “بدل ترفيه”، ويعني هذا أن إجمالي ما يحصل عليه زعيم أقوى دولة في العالم هو 569 ألف دولار سنويا.

ويحصل الرؤساء الأمريكيون المتقاعدون بشكل عام براتب مدى الحياة وبحراسة أمنية حددها قانون صادر سنة 1997 بـ 10 سنوات قبل أن يغيره الرئيس السابق باراك حسين أوباما ليجعل الحراسة الأمنية الشخصية للرؤساء المنتهية ولايتهم مدى الحياة.

أما الراتب التقاعدي فحدده حديثا قانون صدر سنة 1958 بدقة. وهو مقدر منذ سنة 2001، حسب “يو آس إي توداي” بـ 400 ألف دولار سنويا. وتتكفل الدولة الأمريكية أيضا بالرعاية الصحية للرؤساء المتقاعدين، في هياكل طبية عسكرية عالية الكفاءة والتجهيز، وبالتأمين الصحي وبالبريد مجانا وبنفقات شخصية أخرى، بما فيها ما يتعلق بالمكتب الشخصي.

وإذا شاء الرئيس المتقاعد، بإمكانه تكليف من يريد ليتولى إدارة أعماله دون إنفاقه فلسا واحدا عليه، بل الدولة هي التي تتكفل بأجره الذي يحق للرئيس اقتراحه على ألا يتجاوز 150 ألف دولار كل عام خلال الـ 30 شهرا الأولى لتقاعده وعلى ألا يتعدى بعد هذه الفترة 96 ألف دولار كل عام.

وتستفيد زوجة الرئيس من تولي زوجها الرئاسة بحصولها هي الأخرى على معاش سنوي مدى الحياة قيمته 20 ألف دولار.

 لكن في الغالب، ليس لدى الرؤساء الأمريكيين مشاكل مالية، لأن وصولهم إلى البيت يقتضي أو يتلازم عادة مع امتلاكهم ثروات هامة، فضلا عن إمكانية تحويلهم الرئاسة إلى مصدر ثراء بتقاضيهم أموالا معتبرة من إلقائهم، خلال التقاعد، المحاضرات ومشاركتهم في الندوات الدولية والاستشارات وحتى من نشرهم الكتب والمذكرات.

الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون حصل على ملايين الدولارات من نشره كتابه “حياتي” (My Life) سنة 2005، فضلا عن كون جل ثروته هي ثروة زوجته هيلاري كلينتون.

وتضيف “يو آس إي توداي” أن هيلاري وزير الشؤون الخارجية السابقة تقاضت 14 مليون دولار مسبقا عن مذكراتها الصادرة سنة 2014 تحت عنوان “خيارات صعبة” (Hard Choices) وهو مقابل غير مسبوق لمذكرات الرؤساء الأمريكيين وربما حتى في العالم. وهذا، دون ذكر المحاضرات مدفوعة الأجر للزوج والزوجة في مختلف المناسبات الأمريكية والدولية.

أما عن الرؤوساء القدامى، فتؤكد وسائل الإعلام الأمريكية أن أجر الرئيس جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلال النصف الثاني من القرن 18، كان يبلغ 25 ألف دولار، لكنه بالقيم الحالية للعملة الأمريكية يفوق 700 ألف دولار مع الأخذ في الحسبان تأثير نسبة التضخم على القيمة الفعلية للمبلغ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى