تعزيزات عسكرية وبشرية أمريكية إلى السعودية

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، عبر وزير دفاعها “مارك إسبر”، عن تجهيز أسراب من المقاتلات الحربية الحديثة، ومنظومات دفاع جوي متطورة بهدف إرسالها إلى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من عناصر الجيش الأمريكي إلى الرياض.

التحرك العسكري الأمريكي، يأتي بحسب “إسبر” على خلفية الهجمات الإرهابية التي ضربت منشآت أرامكو في شهر أيلول- سبتمبر الماضي، من قبل إيران وأذرعها الإرهابية في المنطقة.

وقال وزير الدفاع الأمريكي: لقد تحدثت مع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، وأبلغته بإرسال التعزيزات العسكرية إلى المملكة، عقب هجمات أرامكو.

كما نوه “إسبر”، إلى أن واشنطن، تعتزم تعزيز القوات الجوية السعودية، عبر نشر أسراب من المقاتلات الحربية في المملكة، وتعزيز قدرات الدفاع الجوي، من خلال إرسال المنظومات الدفاعية الأمريكية المتطورة.

الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال وزير دفاعها، أكدت أن هذه التحركات العسكرية، تأتي بهدف القيام بردع التهديدات الإيرانية ضد المملكة العربية السعودية، وكذلك تصب في خانة حماية مصالحها في منطقة الشرق الأوسط.

وتعتبر العلاقات بين المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وثيقة، وتربط البلدين اتفاقيات وتفاهمات كبيرة وعلى أعلى المستويات.

وتتزامن التحركات العسكرية الأمريكية، مع إعلان وكالة الطاقة الدولية، الجمعة، أن أسواق النفط العالمية تعافت بشكل سريع من الهجمات التي طالت منشآت نفطية سعودية في شهر أيلول- سبتمبر الفائت، مشيرة إلى أنها قد تواجه العام القادم فائضاً في الإمدادات، في ظل تباطؤ الطلب العالمي.

وقالت وكالة الطاقة في بيان لها: “السعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم”، مؤكدة أنها عززت الإنتاج مجدداً وبوتيرة سريعة، وذلك بعد أكبر توقف منفرد للإمدادات العالمية في التاريخ الحديث.

وأضافت الوكالة في تقرير شهري بعنوان “العمل كالمعتاد”: “أسواق النفط في شهر سبتمبر الماضي، صمدت بمواجهة حالة نموذجية لتعطل واسع النطاق للإمدادات، لافتة إلى أن الأسعار عاودت الانخفاض، إذ أصبح من الواضح أن الأضرار، على الرغم من أنها خطيرة، لن تسبب تعطلا يستمر لفترة طويلة في الأسواق”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version