حمل خطاب الملك المغربي ” محمد السادس ” في افتتاح الدورة البرلمانية الخريفية عام 2019 توجيهات ذات طابع اقتصادي وبعد تمويلي خاص في بلد يشتكي أبناؤه من انخفاض مستوى المعيشة وقلة فرص العمل والعديد من الأزمات المجتمعية المرافقة لقضية العمل وأسواقه وتبعات ذلك.
وقبل يومين استقبل الملك ” محمد السادس” وبتاريخ 27/1/2020 كلا من وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة ” محمد بنشعبون ” ومحافظ البنك المركزي المغربي ” عبد اللطيف الجواهري ” بالإضافة لرئيس المجموعة المهنية لبنوك المغرب “عثمان بنجلون”.. حيث جرى تسليم الملك، وفق ما أشارت وكالات الإعلام المغربية، وثائق تتعلق ببرنامج دعم وتمويل المقاولات.
وبعيد الاجتماع ظهرت بيانات ونتائج تتعلق بقرارات تمويلية تمس قطاعي الريف والمقاولات جرى فيها خفض قيمة الفائدة وتيسير القروض بدرجات غير مسبوقة.
فقد أعلنت وزارة المالية وبنك المغرب، في بيان مشترك مع المجموعة المهنية لبنوك المغرب، اليوم الأربعاء، عن توفير قروض خاصة بالعالم القروي ” المناطق الريفية المغربية ” بفائدة لا تتجاوز 1.75%، مما سيتيح بروزاً أسرع لطبقة متوسطة قروية، وفقا للبيان.
وفي ذات السياق قالت وزارة المالية وبنك المغرب إن القطاع البنكي قرر تطبيق معدلات فائدة جد منخفضة وغير مسبوقة تاريخياً، وذلك استجابة لرغبة الملك محمد السادس، ضمن البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات.. حيث من المقرر ألا تتجاوز الفائدة مقدار 2% ليكون البرنامج واقعيّاً وينعكس إيجابياًعلى السكان والفئات المستهدفة.
وأكد محافظ بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري في كلمة بهذه المناسبة، أن البنك المركزي اعتمد عدداً من التدابير لوضع آلية لإعادة تمويل غير محدود من طرف بنك المغرب لجميع القروض البنكية الممنوحة للفئات المستهدفة، سواء كانت هذه القروض تشغيلية أو استثمارية.