مرصد مينا
أعلنت الإدارة السورية الجديدة اليوم الأحد عن تعيين العميد علي كدة وزيراً للداخلية في الحكومة الجديدة، خلفاً لمحمد عبد الرحمن الذي تم تعيينه محافظاً لإدلب، وذلك في أول تغيير من نوعه بحكومة محمد البشير.
علي كدة، من مواليد قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي عام 1973، حصل على إجازة في الهندسة العسكرية عام 1997، ثم في الهندسة الكهربائية عام 2003 من جامعة حلب. أُوفد إلى الصين في بعثة تعليمية واعتُقل لمدة سبعة أشهر في سجون نظام الأسد قبل انشقاقه في عام 2012.
بعد انخراطه في العمل التربوي والمجالس المحلية في المناطق المحررة، شغل كدة منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة في حكومة الإنقاذ الثانية، قبل أن يُكلف برئاستها بين عامي 2019 و2024، حيث أدارت شؤون إدلب والمناطق المحررة قبل سقوط نظام الأسد.
أما محمد عبد الرحمن، المولود في بلدة محمبل بمحافظة إدلب عام 1985، فقد انشق عن جيش النظام السوري عام 2012 بعد تخرجه ضابطاً من الكلية الحربية العسكرية في حمص.
تولى عدة مسؤوليات قيادية في فصائل المعارضة، منها إدارة جيش الفتح والإشراف على مناطق إدلب ومحيطها.
وبين عامي 2020 و2021، شغل عبد الرحمن منصب المسؤول العام عن المنطقة الوسطى، قبل أن يُعين وزيراً للداخلية في حكومة الإنقاذ. وفي الشهر الماضي، تولى منصب وزير الداخلية في حكومة محمد البشير، ليُعين اليوم محافظاً لإدلب.