مرصد مينا
أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، اليوم الثلاثاء، تعيين نعيم قاسم أمينًا عاماً جديدًا للحزب، ليخلف حسن نصر الله الذي قُتل في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.
وقبل وفاة نصر الله، كان قاسم يشغل منصب نائب الأمين العام للحزب، الذي تُصنفه الولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
وعلى الرغم من ذلك، لم يكن قاسم هو المرشح الأبرز، حيث كانت الأنظار تتجه نحو هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب. لكن صفي الدين لقي حتفه أيضًا في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 8 أكتوبر الجاري.
وأكد قاسم في 30 سبتمبر الماضي أن اختيار أمين عام جديد للحزب الموالي لإيران سيتم “في أقرب فرصة”، مشيراً إلى أن “الخيارات ستكون سهلة، لأنها واضحة”.
وأضاف أن الهيكلية التنظيمية للحزب “لم تتأثر” نتيجة عمليات الاغتيال الإسرائيلية، لأن “أي قائد يُقتل يكون له نائب يُعيّن على الفور”.
وبعد عام تقريبًا من بدء تبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، بدأت الأخيرة في 23 سبتمبر بشن غارات جوية مكثفة على أهداف متعددة في لبنان، مع إعلانها عن عمليات توغل بري “محدودة”.
كما أكدت إسرائيل عزمها الاستمرار في عملياتها العسكرية بهدف إعادة عشرات الآلاف من المستوطنين من المناطق الشمالية للبلاد نتيجة الضربات المتبادلة مع حزب الله عبر الحدود.