مرصد مينا – وكالات
أفتى رئيس وزراء ماليزيا السابق، مهاتير محمد، اليوم الخميس، وبطريقة صادمة بقتل ملايين الفرنسيين، مشيراً إلى أن من حق المسلمين معاقبة الفرنسيين، وذلك في أول تعليق له على الهجوم الدامي في فرنسا.
التبرير الرسمي لمهاتير محمد وتأييده الضمني للقتل، جاء خلال سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي في «تويتر»، قائلاً: إن «لدى المسلمين الحق في الغضب وفي قتل ملايين من الشعب الفرنسي انتقاما من مذابح الماضي».
ووفق ما رصده «سكاي نيوز عربية» فإن موقع «تويتر» قام على الفور بوضع تنبيه على التغريدة، قال فيه: «انتهكت هذه التغريدة قوانين (تويتر) بشأن تمجيد العنف. ومع ذلك، قرر Twitter أنه قد يكون من مصلحة الجمهور أن تظل التغريدة متاحة».
اللافت أن رئيس وزراء ماليزيا السابق، كتب هذا التعليق ضمن 13 تغريدة كتبها عن الهجوم الدامي في فرنسا، موجهاً كلامه في إحداها بشكل غير مباشر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالقول: إنه بما أنك تحمّل الإسلام والمسلمين ما فعله شخص غاضب، فمن حق المسلمين معاقبة فرنسا (…)».
ولم يكتف محمد بتوجيه الكلام لماكرون، بل هاجمه: «إنه ساذج للغاية في لوم الإسلام والمسلمين عن جريمة مقتل المعلم»، مستعرضاً خلال سلسلة تغريداته بداية التوتر الذي تعيشه فرنسا حالياً منذ ذبح أستاذ التاريخ والجغرافيا، صمويل باتي، بقطع رأسه قرب باريس في وقت سابق من أكتوبر الجاري.
وختم رئيس وزراء ماليزيا السابق، ما نشره بربط ما حصل بقيم احترام الآخرين للدين، موضحاً أن «الغرب لم يعدوا متمسكين بدينهم. إنهم مسيحيون بالاسم فقط، وهذا حقهم، لكن لا يجب عليهم إظهار عدم احترام قيم الآخرين ودينهم».