fbpx

تغيرات أمينة في السودان

عقب التمرد الذي شهدته العاصمة السودانية قبل يومين، بدأت السلطات بملاحقة ما تسميه بالدولة العميقة التي أسسها الرئيس السوداني المخلوع “عمر البشير”، والعمل على تدعيم الأسس الأمنية في البلد الذي ما تزال تجربته الديمقراطية غضة.

حيث أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السوداني اليوم الخميس، قبول استقالة الفريق أول “أبوبكر دمبلاب”، من منصب المدير العام لجهاز المخابرات العامة وتعيين الفريق “جمال عبد المجيد”خلفاً له، وذلك بعد احتواء الجيش والدعم السريع لحركة تمرد قام بها عناصر في الجهاز .

وقال المجلس الانتقالي في الخرطوم؛ أنه اتخذ القرار خلال اجتماعه بالقصر الجمهوري بعد قبول استقالة الفريق أول أبو بكر مصطفى دمبلاب كمدير للجهاز بعدما تصدى الجيش لحركة “تمرد” قام بها عناصر في الجهاز رفضاً لخطة إعادة هيكلته.

وكان دمبلاب قد تقدم باستقالته بعدما تصدى الجيش والدم السريع لحركة “تمرد” قام بها عناصر في الجهاز، رفضا لخطة لإعادة هيكلته، وبهذا الصدد قال رئيس المجلس الانتقالي السوداني “عبد الفتاح البرهان”، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: “لقد اتصل دمبلاب تلفونياً للإبلاغ باستقالته، وطلبنا منه أن يأتي بها مكتوبة، وهي الآن قيد النظر”.

وتسببت حركة التمرد التي حصلت قبل يومين في العاصمة الخرطوم، بقتل خمسة أشخاص، ثلاثة مدنيين وجنديين، وذلك خلال تصدي الجيش السوداني لحركة “التمرد”، وفق ما أكدته المصادر الطبية السودانية لوكالات الأنباء العربية والسودانية المحلية.

وأول أمس الثلاثاء نشب إطلاق نار كثيف في قاعدتين في الخرطوم، تابعتين لجهاز المخابرات العامة الذي كان يعرف سابقاً بجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، بعد أن رفض عناصر من الجهاز خطة تتعلق بالتقاعد اقترحتها السلطات الجديدة، وفي ساعة متأخرة من ذات اليوم، اقتحم عناصر من الجيش النظامي ومن قوات الدعم السريع القاعدتين وسط نيران كثيفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى