مرصد مينا – أفغانستان
أصدرت حركة طالبان دستورا مؤقتا للبلاد تناول تغييرات جذرية تطال معظم المجالات في الدولة والنظام العام، وذلك بعد أن فرضت ” هيمنتها على أفغانستان في الشهر الماضي بعد انسحاب القوات الأمريكية.
وسائل اعلام نقلت عن مصادر خاصة أن “الدستور الجديد المؤقت حدد الدين الرسمي لأفغانستان وهو الإسلام السني على المذهب الحنفي، وتناول الدستور إنشاء مجلس للمحامين الإسلاميين ومجلس أعلى في أفغانستان يضم سياسيين وعلماء ورجال دين من كل مقاطعة”.
وشمل الدستور المعد من قبل حركة طالبان تغيير اللغات الرسمية في البلاد، اذ تم إلغاء اللغة الأوزبكية كلغة رسمية وتم الإبقاء على لغتين أساسيتين هما داري والبوشتية”.
يذكر أن الكثيرين من المواطنين الأفغان المتكلمين باللغة الأوزبكية وهي لغة تستخدمها المقاطعات الشمالية في أفغانستان، بالإضافة إلى طائفة معينة تعتمد على هذه اللغة.
وينص الدستور المؤقت الجديد على أنه إذا كان ممثلو الحكومة السابقون في الجمعية الوطنية الأفغانية يتمتعون بالحصانة البرلمانية، ففي ظل الحكومة الجديدة سيحرمون منها.
يشار إلى أن حركة طالبان سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان مع بدء انسحاب القوات الأجنبية من البلاد؛ وسيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت، يوم 15 آب/أغسطس الماضي، على العاصمة كابول.