أعلن عضو المجلس السيادي في السودان الفريق “شمس الدين كباشي” عن تغييرات في هيكل القيادة العليا للجيش السوداني، لافتاً إلى إنشاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتشكيل مجلس الأمن والدفاع الذي يعتبر مجلساً مشتركاً بين مجلسي السيادة والوزراء، وذلك في إطار ما أسماها بـ “خطة التطوير”.
جاء ذلك خلال مخاطبة “كباشي” لـ ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الخامسة مشاة، حيث أكد على سعي القيادة لتطوير وتحديث القوات المسلحة، وأن وضعها في المستقبل سيكون أفضل مما هو عليه، مشيراً إلى أن الهيكلة الجديدة في القوات المسلحة أصبح بموجبها القائد العام المسؤول الأول في القوات المسلحة.
وعن دور الجيش السوداني في التطورات الأخيرة في البلاد قال الفريق كباشي : ” لا أحد يستطيع المزايدة عل القوات المسلحة في التغيير الذي جرى بالبلاد، مشيراً إلى أنها شريك أصيل من خلال انحيازها إلى مطالب الشعب في ثورة ديسمبر المجيدة.”
وكالة الأنباء السودانية، ذكرت من جانبها، أن الفريق كباشي استعرض خلال خطابه، دور القوات المسلحة منذ بداية الحراك في ديسمبر وحتى بناء هياكل الحكم الانتقالي عبرالوثيقة الدستورية.
وأوضح عضو المجلس السيادي، أن القوات المسلحة ظلت إلى جانب دورها التخصصي تحمل العبئ إداري في المركز والولايات، لافتاً إلى أن تولي المجلس العسكري لإدارة البلاد، ووجود المكون العسكري داخل مجلس السيادة تم بأمر القوات المسلحة.
كما أشار إلى الجهود الجارية في البلاد للتوصل إلى إتفاق سلام شامل، مبينا أن الحكومة تتجه نحو السلام بإرادة صادقة من خلال قيامها بتنفيذ بنود بناء الثقة، التي أقرها اتفاق إعلان المبادئ بين الحكومة والحركات المسلحة الموقع مؤخرا في مدينة جوبا.
مضيفاً : “أن السلام هو المخرج للبلاد من أزماتها، حيث توقع أن تصل الأطراف إلى اتفاق سلام في غضون شهرين من بداية المفاوضات المقرر لها الرابع عشر من أكتوبر الجاري.”
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي