مرصد مينا – ليبيا
أعلنت مصادر ليبية مطلعة عن توجهات لدى المجلس الرئاسي الليبي، لإجراء تغييرات كبيرة وجذرية في مناصب عليا في الدولة الليبية، وذلك قبل أشهر من إجراء الانتخابات العامة المقررة نهاية العام الجاري.
كما بينت المصادر أن التغييرات المذكورة ستشمل السلك الدبلوماسي والبعثات الليبية في الخارج، بالإضافة إلى مجموعة من السفراء، ممن تجاوزت مدة عملهم المدة القانونية، لافتةً إلى أن التغييرات ستشمل أيضاً مناصب حكومية بهدف تحسين الظروف المعيشية.
إلى جانب ذلك، أشارت المصادر إلى المجلس الرئاسي وجه حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة “عبد الحميد الدبيبة” بإقالة مجلس إدارة شركة الكهرباء في حال عجزها عن تحسين واقع الكهرباء في البلاد، بالإضافة إلى العمل على إجراء الإصلاحات والتطويرات المطلوبة والضرورية بكافة المناطق الليبية.
يشار إلى ان توجهات المجلس الرئاسي تأتي تزامناً مع عدم إقرار البرلمان الليبي للميزانية المقدمة من حكومة الوحدة الوطنية، وسط خلافات على جدول الإنفاق وبنود الموازنة.
تزامناً، دعت عضو ملتقى الحوار السياسي، “آمال بوقعيقيص”، رئيس وأعضاء مجلس النواب إلى عدم حجب الميزانية عن الحكومة، منبهة إلى أن ذلك لم يعد مقبولا، ولا بد من رفع المعاناة عن المواطن، على حد وصفها.
كما لفتت “بوقعيقيص” في منشور لها على صفحتها في موقع فيسبوك، إلى أن الجدل المبالغ فيه حول بند التنمية وحجة الخوف من إهدار المال، لا يتفقان مع التجديد الدوري لمحطات الكهرباء والمياه والاتصالات والصيانة الدورية لشبكة الطرق المتهالكة، متسائلة عن أهمية المال إن لم يكن من أجل تحسين جودة الحياة.
