تفاؤل وتحرك مصري لحسم النقاط الخلافية لإنجاز اتفاق الهدنة في غزة

مرصد مينا

أكد مصدر مصري رفيع أن القاهرة تجري مشاورات مع كافة الأطراف المعنية لحسم بعض النقاط الخلافية بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرا إلى استمرار جهود التواصل إلى اتفاق هدنة.

قناة “القاهرة الإخبارية” نقلت عن المصدر المصري قوله إن “مشاورات مصرية مع كافة الأطراف المعنية لحسم بعض النقاط الخلافية بين الطرفين”، مشيرا إلى أن “استمرار الجهود يأتي وسط أجواء إيجابية”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قد أفادت في وقت سابق، بأن قرارا بشأن صفقة للإفراج عن الأسرى أو عملية عسكرية في رفح، سيتخذ في غضون الـ48 إلى 72 الساعة المقبلة، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

في سياق آخر قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه “لا تغيير في أهداف الحرب”، مشددا على أن تل أبيب لن تقبل بتسوية بخصوص رفح.

وأكد نتنياهو، في تصريحات له، أن “إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس مع أو من دون هدنة وتبادل للأسرى”، موضحا أن “فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا”.

من جهة أخرى وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في إطار جهوده الدبلوماسية للتوسط في وقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الرهائن وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس.

ومن المقرر أن يجري بلينكن خلال زيارته محادثات مع مسؤولين إسرائيليين رئيسيين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس اتسحاق هرتسوغ. بالإضافة إلى ذلك، يعتزم بلينكن زيارة معبر كرم أبو سالم وميناء أشدود لتقييم تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

بلينكن جدد دعوات حماس لقبول اتفاق الهدنة واحتجاز الرهائن بينما يبدأ محادثات مع القيادة الإسرائيلية، مضيفا بحسب موقع آي 24 الإسرائيلي: “حتى في هذه الأوقات الصعبة للغاية، نحن مصممون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم – وتحقيقه الآن. ويقول بلينكن أثناء لقائه بالرئيس يتسحاق هرتسوغ: “السبب الوحيد لعدم تحقيق ذلك هو حماس” حسب تعبيره.

Exit mobile version