قالت السطات الإماراتية، الإربعاء ، أن الإجتماع الذي جرى مع الإيرانيين، أمس الثلاثاء، كان استكمالاً للقاءات الدورية السابقة، لبحث مسائل تجاوز الصيادين للحدود البحرية بين البلدين، ضمن لقاءات دورية للجنة مشتركة بين البلدين بهذا الخصوص، مشددة على أن الإجتماع إقتصرعلى مايتعلق بشؤون الصياديين في البلدين.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية” وام” أن مصدراً في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أبدى إرتياحه لنتائج الاجتماع الدولي المشترك السادس لفرق حرس الحدود والسواحل بين الإمارات والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي عقد في طهران أمس.
وقال مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي “سالم محمد الزعابي” إن الاجتماع يأتي استكمالا للقاءات الدورية السابقة للجنة المشتركة بين البلدين، والتي تم تشكيلها لبحث مسائل تجاوز الصيادين للحدود البحرية للبلدين، بالإضافة لحل مسائل الإفراج عن المخالفين لقواعد الصيد ومكافحة عمليات التهريب، كما ويأتي في سياق حرص الإمارات على شؤون مواطنيها بما فيهم الصياديين .
كما وعبر الزعابي، عن ارتياحه للنتائج التي أسفر عنها الاجتماع، الذي اقتصر حسب جدول الاعمال على مايتصل بشؤون الصيادين المواطنين، ووسائل الصيد المملوكة لهم، مؤكدا أهمية هذه الاجتماعات في ظل الاحتياجات العملية المتعلقة بالحدود البحرية بين البلدين.
وكان وفد يضم سبعة من مسؤولي خفر السواحل الاماراتي، قد وصل إلى طهران، أمس الثلاثاء، لعقد الإجتماع المشترك لخفر السواحل الإيراني والإماراتي، بهدف بحث قضايا التعاون الحدودي المشترك، وتوافد مواطني البلدين وتسريع عمليات نقل المعلومات بينهما، بحسب وكالة فارس.
من جهتها قالت وكالة “إرنا” الإيرانية، أمس الثلاثاء، أن اللقاء يهدف إلى تعزيز توسيع العلاقات بين البلدين، وتأمين منطقة الخليج العربي وبحر عمان، والنهوض بمستوى التعاون بين البلدين.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي