مرصد مينا
كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عن عدد الأهداف التي استهدفها في سوريا خلال العام 2021، لافتاً إلى أنه “أحبط نحو 70 % من الأسلحة المهربة إلى سوريا ولبنان”.
المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” قال عبر “تويتر”: “تم تنفيذ عشرات العمليات العسكرية في سياق المعركة ما بين الحروب، وتم استهداف آلاف الأهداف العسكرية في الجبهات المختلفة، فضلا عن تنفيذ آلاف الطلعات الجوية وعشرات العمليات الخاصة ومئات التدريبات والتمارين”،
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه “تم استهداف العشرات من الأهداف في المعركة ما بين الحروب، فيما تم إحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو إسرائيل، وتم إحباط نحو 70 % من الأسلحة المهربة إلى سوريا ولبنان.
وذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي “أفيف كوخافي”، أن “حجم العمليات العسكرية في العام المنصرم تسببت في تشويش وإرباك عمليات التهريب ومحاولة إدخال الأسلحة إلى مختلف الجبهات مع أعدائنا، وعلى كافة المحاور”.
إلى جانب ذلك، ذكر المسؤول الإسرائيلي، أنه “شهد عام 2021 تقدمًا ملموسا في خطة بناء القوة العسكرية، وفي مقدمتها زيادة ملموسة في نطاق بنك الأهداف العسكرية والاستخبارات وإبرام الصفقات لزيادة حجم ونطاق الأسلحة الهجومية وصواريخ الاعتراض، بالإضافة إلى تطوير خطة الدفاع الجوي الوطنية وشبكات الاتصالات”، مشيراً إلى أنه “تم تطوير قدرات تنفيذ اجتياح بري للقوات البرية من خلال تطوير قدرات لنقل الاستخبارات النوعية للقوات المقاتلة وتوسيع رقعة الأسلحة والوسائل القتالية”.
ولفت “كوخافي” إلى أنه “خلال العام 2021، نفذت عشرات العمليات العسكرية في إطار المعركة ما بين الحروب، وتم استهداف آلاف الأهداف العسكرية في الجبهات المختلفة بالإضافة إلى تنفيذ آلاف الطلعات الجوية وعشرات العمليات الخاصة ومئات التدريبات والتمارين”، موضحاً أن “الجيش الإسرائيلي أجرى اثنين من التمارين على مستوى الأركان العامة، وشارك في 50 تمرينًا دوليًا في إسرائيل والخارج من بينها 12 تمرينًا ذات أهمية كبيرة في سلاحيْ الجو والبحرية”.