تفاصيل الهدف الذي استهدفته الغارات الإسرائيلية في دمشق

مرصد مينا

كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة تفاصيل الضربة الاسرائيلية الأخيرة على العاصمة السورية دمشق، موضحة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت اجتماعاً سرياً ضم خبراء تقنيين من الحرس الثوري الإيراني مع مهندسين من جيش النظام السوري، لبحث برنامج انتاج طائرات مسيرة وصواريخ موجهة، بإدارة الحرس الثوري.

المصادر أوضحت بحسب الوكالة أن أن تلك الغارات لم تؤد إلى مقتل أي خبير إيراني رفيع المستوى، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الغارات استهدفت مركزا كانوا يلتقون فيه باستمرار، فضلاً عن شقة سكنية، ما أدى إلى مقتل مهندس سوري ومسؤول إيراني آخر.

بدوره، أكد مصدر آخر أن أحد القتلى مهندس مدني في جيش النظام، يعمل في “مركز الدراسات والبحوث العلمية” بكفرسوسة، الذي تعتبره الدول الغربية مؤسسة عسكرية تعمل على انتاج أسلحة كيماوية، فيما كشف مصدر أمني آخر، أن مهندساً من الحرس الثوري منخرطاً في برنامج الصواريخ الإيرانية، أصيب إصابة خطرة، ونقل إلى أحد مستشفيات طهران، بينما أصيب اثنان آخران أيضاً إصابات متوسطة.

كذلك أوضح مصدر استخباراتي إقليمي مطلع أن الغارات استهدفت جزءاً من برنامج خفي لإنتاج الصواريخ يديره الحرس الثوري في سوريا، مشيرا إلى أن الضربات استهدفت مسؤولين إيرانيين وعناصر من حزب الله اللبناني.

يذكر أن المبنى الذي استهدف في دمشق الأحد الماضي، يقع في حي كفرسوسة الذي يخضع لحراسة مشددة، حيث تتمركز فيه العديد من الأجهزة الأمنية الإيرانية، إلى جانب مركز ثقافي إيراني يعرف باسم المدرسة الإيرانية، وفي الحي نفسه لقي أحد أبرز قادة ميليشيات حزب الله، عماد مغنية، مصرعه في العام 2008 ، بتفجير غامض.

Exit mobile version