تفاصيل جديدة حول جريمة الكويت.. لماذا فصلت الفتاتان رأس والدتهما؟

مرصد مينا – الكويت

كشفت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن تفاصيل جديدة ومروعة في جريمة منطقة الدوحة في الكويت والتي هزت البلاد قبل أيام، إذ أقدمت فتاتان على طعن وفصل رقبة والدتهما.

مصدر في الداخلية الكويتية أوضح بحسب الصحيفة أنه بعدما تشاجرت الفتاتان مع شقيقهما الأصغر لرفضه مساعدتهما في ازاحة جثة الأم، ونشب شجار بين الفتاتين وشقيقهما. على أثره تدخل 4 شباب كانوا في ضيافة الشاب وجار الأسرة. فأبلغوا عمليات الداخلية 112.

وأكد المصدر أن شقيق الفتاتين لم يكن على علم بالجريمة سواء في مراحل التخطيط أو التنفيذ، لافتا إلى أن “شقيق الفتاتين وأيضا أصدقائه أكدوا أنهم لم يسمعوا أي مقاومة من قبل الأم”.

المصدر أشار إلى أن الشقيق فوجئ بأن شقيقتيه تناديان عليه. فصعد بعدما استأذن أصدقائه. وإذا به يجد دماء أمه مبعثرة وقد تعرضت للطعن ونحرت. وأن المطلوب منه أن يحمل معهما جثة الأم فرفض وتشاجر معهما فتدخل أصدقاؤه.

وأكد شقيق القاتلتين أن أمه كانت سيدة طيبة، مشدداً على أنه لو سمع أي استغاثة تصدر عنها لتدخل فورا، مضيفا أن ظروفهم المادية لم تكن تسمح لهم بالتردد على المطاعم والمقاهي. فيما قالت المتهمتان أن الأم الضحية عزلتهما عن العالم وعدد مرات خروجهما طيلة 6 سنوات كانت محدودة جدا.

وقالت المتهمتان في التحقيقات: “خططنا لتنفيذ الجريمة بسيف متواجد في المنزل. ولكن تبين لنا أن السيف بارد فقررنا استبداله بسكين حادة لسرعة تنفيذ الجريمة”.

وحول إصرارهما على فصل رقبة الأم عن جسدها، قالت الشقيقتان إنهما تعمدتا ذلك. بحيث لو تمت الاستعانة بأمهر الأطباء الأمريكان فلن يقدر على فعل أي شيء.

وحول أسباب جريمة الدوحة. قال المصدر إن الفتاتين في المجمل مهزوزتان نفسيا بشكل واضح، لافتا أن الفتاتين مثلتا جريمتهما بكل أريحية، واعترفتا بأنهما كانتا بصدد دفن والدتهما في حديقة المنزل. وأرشدتا على المكان الذي كانتا تنويان دفنها فيه.