وكان عشاق الميرنغي قد حبسوا أنفاسهم، بعد خروج الدولي البلجيكي مصاباً في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بالتعادل 2 -2، واستبداله بالويلزي “غاريث بيل”، نتيجة تعرضه لتدخل عنيف من قبل لاعب الـ PSG البلجيكي “توماس مونييه”.
ولفت الفريق الطبي التابع للنادي الملكي والمكلف بمتابعة حالة “هازارد” إلى أنه قد شخص حالته، بأنها كدمة بالكاحل وليس التواء، كما كان يُعتقد في البداية، ما أصاب المدير الفني للريال، الفرنسي “زين الدين زيدان” بالقلق في بادئ الأمر، من إمكانية فقدانه لخدمات النجم صاحب الثماني وعشرين سنة، الذي انتقل إلى صفوف نادي العاصمة الإسبانية الصيف الماضي قادماً من نادي تشيلسي الإنكليزي، في صفقة بلفت 100 مليون يورو.
وعلى الرغم من تطمينات الكادر الطبي، إلا أنه عاد التأكيد بأن الدولي البلجيكي لن يكون قادراً على اللعب في مباراة فريقه القادمة ضمن منافسات الليغا، والتي سيواجه فيهما آلافيس يوم السبت المقبل، على أن يعود للمشاركة في مبارته ريال مدريد وإسبانيول من منافسات البطولة نفسها والتي ستقام يوم الأحد الموافق للثامن من كانون الأول المقبل.
وكان ريال مديد قد ضمن التأهل كثاني مجموعته برفقة باريس سان جيرمان متصدر المجموعة، إلى الدور الثاني من منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا، التي تعتبر البطولة المفضلة للنادي الملكي، الذي حصل على لقبها 13 مرة، ثلاثةً منها حققها على التوالي مواسم 2016 و 2017 و 2018، بقيادة المدرب الفرنسي الحالي “زين الدين زيدان”، والساعي لاستعادة للقب من خزائن نادي ليفربول الإنكليزي، بعد الموسم الصفري الكارثي، الذي مر به الفريق الملكي الموسم الماضي، والذي خرج منه خاوي الوفاض من أي بطولة.
كما يسعى المدير الفني لريال مدريد لانتزاع الصدارة من القريم التقليدي الذي يتصدر ترتيب فرق الليغا بفارق الأهداف عن النادي الملكي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
