مرصد مينا – فرنسا
كشفت الشرطة الفرنسية، عن توصلها إلى معلومات تفيد بأن أحد المشبه بهم بتنفيذ حادثة الطعن اليوم في العاصمة الفرنسية، باريس، هو باكستاني يبلغ من العمر 18 عاماً، وأنه معروف لدى السلطات الأمنية الفرنسية.
إلى جانب ذلك، أشارت الشرطة إلى أن عناصرها وجدوا عدة أدوات حادة بينها منجل وساطور في مكان وقوع الحادثة، لافتةً إلى أنها اعتقلت شخصين يعتقد أن لهما علاقة في الهجوم، الذي وقع بالقرب من المقر السابق لصحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، الساخرة.
وتأتي حادثة الطعن بعد أيام من نشر المجلة المعروفة رسوماً مسيئة للنبي محمد، عليه السلام، وللإسلام، ما دفع عدة جهات الأمنية إلى التحذير من احتمالية وقوع هجمات انتقامية.
في السياق ذاته، كشفت الشرطة الفرنسية أن الهجوم أسفر حتى الآن عن إصابة 4 أشخاص اثنين منها بحالة خطرة، في حين أكدت شاهدة عيان أنها رأت رجل يحمل ساطور بادر بضرب اثنين من زملائها أثناء تدخينهما خارج مبنى عملهما.
وتأتي الحادثة الجديدة بعد نحو ست سنوات من الهجوم الذي طال صحيفة “شارلي إيبدو”، على خلفية نشرها رسوم مسيئة للإسلام، والتي أسفرت عن مقتل 17 شخصاً، والتي بدأت اليوم الجمعة أعمال المحاكمة بها بحق 11 متهماً، يشتبه بتورطهم في الحادثة.