مرصد مينا
قال مسؤول أمني إسرائيلي اليوم الأحد، أن “السفينة التي تعرضت لاعتداء في المحيط الهندي قد تكون هوجمت بطائرة مسيرة أو قوة خاصة إيرانية”.
المسؤول الإسرائيلي أكد لوسائل الاعلام، أنه “لا توجد إصابات بشرية جراء الهجوم على السفينة في المحيط الهندي”، مضيفا أن “الأضرار المادية بها طفيفة”.
وتعرضت سفينة تجارية إسرائيلية لهجوم في شمال المحيط الهندي، الامر الذي أدى إلى اشتعال حريق على متنها، دون معرفة الأسباب أو وقوع إصابات.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أفادت بأنه “لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن إسرائيل تعتقد أن إيران هي المسؤولة عنه”، لافتة إلى أن “إعلان محطة الميادين المدعومة من حزب الله، يعني أن إيران تقف خلف الهجوم”.
وذكرت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، إن “السفينة ليست مسجلة على أنها إسرائيلية، ولكنها مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي وطاقمها من الأجانب”. موضحة أن “السفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال أوفير واسمها “تيندال”، وكانت تبحر تحت علم ليبيريا، وطاقم السفينة ليس إسرائيليا، ولم تقع إصابات في صفوفه”.
وكانت عدة سفن إسرائيلية قد تعرضت خلال الأشهر القليلة الماضية، لعدة هجمات مجهولة في منطقة بحر العرب والمحيط الهندي، وسط اتهامات للحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية عن تلك الهجمات، وبينها استهداف سفينة “هايبريون راي” التجارية المملوكة لشركة إسرائيلية في بحر العرب، في 13 نيسان الماضي.
يذكر أن إيران تتهم الموساد الإسرائيلي بالضلوع في عدة عمليات استهدفت البلاد خلال الفترة الماضية، في مقدمتها الهجمات، التي استهدفت مجمع نطنز النووي، والتي قال الرئيس الإيراني الأسبق، “محمود احمد نجاد” إنها تسببت بخسائر وصلت إلى 10 مليارات دولار، بالإضافة إلى الهجوم الذي أودى بحياة العالم الإيراني، “فخري زادة” نهاية العام الماضي.