fbpx

تفاصيل غير متوقعة… اعتقال قراصنة «أربعاء الاختراقات» على «تويتر»

مرصد مينا – واشنطن/ لندن

أعلنت السلطات في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، القبض على مشتبه بهم في تنفيذ عملية احتيال إلكترونية، المعروفة بـ«أربعاء الاختراقات» من خلال الدخول إلى حسابات مشاهير على موقع «تويتر» بينهم الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وإيلون ماسك.

وحدث الاختراق في 15 تموز/ يوليو الماضي، عندما نشر حساب كل من باراك أوباما، والمرشح للرئاسة الأميركية جو بايدن، ومؤسس شركة تسلا إيلون ماسك، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، تغريدة تطالب الناس بإرسال أموال على شكل العملة الإلكترونية بيتكوين.

ولم يكتف القراصنة بذلك بل أكملوا اختراقهم لحساب مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، ومغني الراب كاني ويست، والملاكم فلويد مايويثر، وحساب شركة أبل، أيضاً بتغريدة تطالب الناس بإرسال أموال على شكل العملة الإلكترونية بيتكوين.

وحملت التغريدة جملة واحدة جاء فيها: «سأرد العطاء للمجتمع بسبب وباء كوفيد-19. كل عملات البيتكوين التي سيتم إرسالها إلى العنوان أدناه، سيتم إعادتها مضاعفة. إذا أرسلت ألف دولار، سأرسل لك ألفين. سأقوم بذلك لمدة 30 دقيقة فقط. استمتعوا».

ومن أجل الانتهاء من عملية الاختراق بسرعة قبل انكشاف أمرهم، أمهلت التغريدات المزورة كلّ متابع لهذه الحسابات 30 دقيقة لكي يرسل إلى عنوان محدد مبلغاً بعملة البيتكوين ليحصل مقابلها على ضعف هذا المبلغ.

وأجبرت الواقعة موقع «تويتر» على منع هؤلاء المستخدمين، الذين تتمتع حساباتهم بعلامة التحقق الزرقاء، من النشر لحين إصلاح إعدادات الأمان الخاصة بالحسابات.

ولعبت عملية القرصنة دوراً كبيراً في هبوط أسهم «تويتر» بنسبة 4% في التعاملات الإلكترونية في وول ستريت بعد إغلاق جلسة التداولات، عقب انتشار الخبر على مستوى العالم.

وحقق كل من «تويتر» ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “FBI” في عملية اختراق سمحت لقراصنة بالتغريد من حسابات موثقة لشخصيات نافذة وشهيرة في العالم، فيما وردت تقارير تفيد بأن الهجوم مرتبط بمنظمات إجرامية، وفقاً لـ«سكاي نيوز».

ووفق التوقعات التي نشرتها «تويتر»، فإن المتسللين الذين اخترقوا أنظمتها قبل نحو أسبوعين اطلعوا على الأرجح على الرسائل المباشرة في 36 حساباً، دون أن تحدد هويات مالكي هذه الحسابات.

وظهرت المفاجأة عندما اتضح أن منفذي الهجوم ليسوا منظمات إجرامية كما قيل؛ وإنما هما مراهقين، أحدهما يعيش في ساسيكس بالمملكة المتحدة ويدعى ميسون شيبارد، ويبلغ من العمر 19 عاما، والآخر هو غراهام إيفان، ويقيم في ولاية فلوريدا الأميركية ويبلغ من العمر 17 عاما.

يُشار إلى أن كلا المراهقين سيحولان إلى المحكمة لجرمهما بارتكاب احتيال إلكتروني، مع التوقعات بوجود مشتبه به ثالث، يدعى نيما فازيلي يبلغ من العمر 22 عاماً، من أورلاندو في فلوريدا، وفق ما ذكرت صحيفة «ذي تامبا باي تايمز».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى