مرصد مينا – الضفة الغربية
كشفت مصادر إعلامية فلسطنية عن تفاصيل اللقاء الذي عقده الوفد المصري، الذي تقدمه رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء “عباس كامل” مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، لافتةً إلى أن الوفد المصري أكد استمرار القاهرة بالتنسيق مع الدولة الفلسطينية في العديد من الملفات.
كما بينت المصادر أن الاجتماع ركز على مسألة إعدة إعمار قطاع غزة والهدنة الموقعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع والتطورات الجارية في مدينة القدس والإجراءات الإسرائيلية فيها.
يشار إلى ان الجانب المصري لعب دوراً كبيراً في الوصول إلى اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، عقب التوتر المسلح الذي دار بين الطرفين على حدود قطاع غزة قبل أسابيع قليلة.
في ذات السياق، شددت المصادر على أن اللواء “كامل” تطرق خلال اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني، إلى ملفات الحوار الفلسطيني – الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية وملف الانتخابات، لافتةً إلى أن رئيس الوفد المصري أكد على أن الأفق السياسي يعتبر مدخلاً للاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.
ولفت “كامل” إلى أن القيادة المصرية والرئيس المصري، “عبد الفتاح السيسي” ترى في الرئيس “محمود عباس” رأس الشرعية الفلسطينية وعنوانها، وأنها القاهرة ستواصل التنسيق والعمل مع دولة فلسطين في جميع الخطوات والمبادرات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
يذكر أن الوفد المصري، وصل أيضاً إلى تل أبيب، وعقد لقاءاً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، “بنيامين نتنياهو”، ووزير دفاعه “بيني غانتس”، ورئيس مجلس الأمن القومي “مائير بن شبات”.
تزامناً، أكدت المصادر أن “كامل” طالب إسرائيل بوقف الاستيطان وتعليق الإجلاء، وعرض مشروع هدنة بمراقبة دولية، بالإضافة إلى تعليق أي عمليات اغتيال ضد قادة حماس.
