fbpx

تفاهم سعودي- كويتي يعيد إنتاج النفط بالمنطقة المحايدة

أكدت مصادر إعلامية معاودة إنتاج النفط في المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية في ديسمبر المقبل، وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية، أن البلدين وقعا البروتوكول الخاص بالاتفاقية في 20 أكتوبر- تشرين أول الماضي، بشأن عودة الإنتاج في حقلي “الخفجي والوفرة” المشتركين.

ويقع حقلا “الخفجي” و”الوفرة” في المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية، ويتراوح إنتاجهما بين 500 و600 ألف برميل نفط يوميًا، مناصفة بين الدولتين.

وزادت: الإنتاج الفعلي للمنطقة المقسومة سيبدأ خلال ديسمبر المقبل، “الشركة الكويتية لنفط الخليج انتهت من إجراءاتها التنظيمية لعودة الإنتاج في الحقلي الخفجي الأسبوع الماضي”.

وتابعت الصحيفة: أصدر الرئيس التنفيذي للشركة بالوكالة “عبدالله السميطي”، قراراً بسرعة العمل على تشغيل المسار الخاص بمركز النويصيب الحدودي، للعاملين في المنطقة المقسومة بالخفجي.

وكانت قد أشارت وكالة “بلومبرغ” في وقت سابق، إلى أن دبلوماسيين أميركيين توسطوا منذ فترة طويلة بين الجانبين للتوصل إلى اتفاق، بشأن استئناف الإنتاج من المنطقة، ورجحت أن تكون تلك المساع قد ساهمت في معالجة الخلافات بين البلدين.

ويذكر أنه تم إيقاف الإنتاج بشكل نهائي من حقل الخفجي في أكتوبر عام 2014، لأسباب قيل إنها بيئية في البيانات الرسمية. وأعقب ذلك إغلاق حقل الوفرة في مايو عام 2015 بسبب عقبات تشغيلية.

وتشغل حقل الوفرة الشركة الكويتية لنفط الخليج التي تديرها الحكومة وشركة شيفرون نيابة عن السعودية، فيما يدار حقل الخفجي من قبل شركة أرامكو والشركة الكويتية لنفط الخليج.

ويتقاسم البلدان الإنتاج من حقلي المنطقة المحايدة مناصفة، والذي كان يتراوح بين 500 إلى 600 ألف برميل يوميا قبل ظهور الخلافات وإيقاف الإنتاج في المنطقة، التي تبلغ مساحتها نحو 5700 كيلومتر مربع.

وفي سبعينات القرن الماضي توصل البلدان إلى اتفاق على تقسيم المنطقة مناصفة وضمها إلى أراضي البلدين، مع الإبقاء على تقاسم الثروات النفطية وإدارتها بصورة مشتركة في حقلي الوفرة البري والخفجي البحري.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى