انطلقت اليوم الاثنين، في العاصمة الأردينة “عمان”، ورشات ملتقى أعمال أردني-سعودي، لتعزيز علاقات البلدين الاقتصادية والبحث عن فرص التعاون التجاري والاستثماري بين أصحاب الأعمال، بتنظيم من غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية.
وبهذا الخصوص صرح القائم بالأعمال السعودية بالإنابة “محمد بن عبدالعزيز العتيق”؛ أن الملتقى ينعقد في وقت يسعى به البلدين إلى انتهاج سياسات تعمل على تحريك عجلة الاقتصاد إلى الامام عبر تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول العالم كافة، ومع دول الجوار على وجه الخصوص.
كما أشار رجل الأعمال السعودي، إلى عقد اجتماعات لجنة سعودية أردنية مشتركة نهاية العام الحالي، إضافة إلى مجلس تنسيق سعودي أردني، ومجلس أعمال سعودي أردني مشترك، لزيادة حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين الجارين.
وأضاف “العتيق” في حديثه للصحفيين، العلاقات بين البلدين في الجانب الاقتصادي والاستثماري ساهمت مؤخراً بنمو حجم التجارة بين البلدين ليصل إلى ما يقارب 13 مليار ريال، كما بيّن أن “ما قدمته السعودية للأردن من دعم للأردن عبر منح وقروض طوال العقود السابقة، ساهمت بشكل كبير في توفير البنى التحتية لتنشيط التجارة وتسهيل التنقل بين البلدين”.
ودعا القائم بالأعمال السعودية بالإنابة، القطاع الخاص في البلدين إلى زيادة آفاق التعاون الاقتصادي، والعمل على تعزيز التجارة البينية، وإقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية.
من الجانب الأردني أوضح عضو مجلس الأعيان رئيس غرفة تجارة الأردن “نائل الكباريتي” أن قيمة الاستثمارات المطروحة خلال ملتقى الأعمال السعودي – الأردني تقدر بنحو 400 مليون دولار.
وقال “الكباريتي” على هامش ملتقى الأعمال السعودي الأردني المنعقد اليوم الاثنين في العاصمة عمان : “هناك مشاريع بقيمة 400 مليون دولار مطروحة خلال هذا الملتقى للنقاش وتبادل الأفكار، بحيث نستطيع البحث فيها، وهنالك مشاريع مقدمة من السعودية، وحتى الآن لم تستغل كاملة”.
وأشار إلى “قدرة القطاع الخاص على رفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري، خصوصا في ظل الإمكانات لدى الطرفين”.
وبحسب “الكباريتي”: ” المطلوب اليوم توقيع المزيد من الاتفاقيات التي من شأنها تيسير التبادل التجاري في ظل المعوقات التي تعترض صادراتنا، والعكس صحيح . . . إلى جانب رفع القيود التي تعيق حركة رجال الأعمال والمستثمرين في الاتجاهين، فضلا عن إقرار المزيد من التشريعات والقوانين والبروتوكولات التي تخفف من الأعباء والعراقيل التي تواجه المستثمرين”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي