تقارير: جيش إيران أضعف من أن يهدد العالم

مرصد مينا – إيران

أكد خبراء عسكريون أمريكيون أن الجيش الإيراني وعلى الرغم من تصنيفه من الناحية العددية، كواحد من أكبر جيوش العالم، إلا أن قوته التسليحية والتكتيكية أضعف من التهديدات التي يطلقها قادته، لافتين أن لا دولة في العالم يمكن أن تهاب تلك القوة أو تعتبرها تهديداً حقيقياً.

إلى جانب ذلك، نقل تقرير نشرته مجلة ناشيونال انتريست الأميركية، عن الخبير شؤون الدفاع والأمن القومي، “كايل ميزوكامي”، تأكيده أن القوة العسكرية الإيرانية الفعلية مكونة من تنظيمين عسكريين هما، الحرس الثوري والباسيج، اللذان يتبعان بشكل مباشر لأوامر المرشد الأعلى للثورة، بالإضافة إلى الجيش النظامي، لافتاً إلى أن كل تلك القوات تفتقر إلى التقنيات المتطورة وتعاني من نقص التكنولوجيا العسكرية.

في السياق ذاته، أشار “ميزوكامي” إلى أن مهمة قطع الجيش النظامي، أو التقليدي، في ظل النفوذ القوي للحرس الثوري والباسيج، على حماية حدود البلاد، فيما تمتع جاهزي الباسيج والحرس الثوري بكافة القوة الامنية على اعتبار أنهما الموكلان بمهمة الدفاع عن النظام وأركانه.

كما أوضح الخبير أن السبب الرئيسي وراء إضعاف قوة الجيش الإيراني النظامي، يعود إلى العام 1979، مع وصول “علي خميني” إلى السلطة، والذي بقي يراوده الشك حيال وفاء المؤسسات العسكرية، التي كانت قائمة أيام حكم الشاه، قبل الإطاحة به، لافتاً إلى أن كافة الميزانيات التي صرفت على الصفقات العسكرية كانت لصالح القوات الأمنية الداخلية وليس للجيش، الذي يعيش حالة من الازدواجية لدى النظام، على حد قول الكاتب.

وبحسب الإحصائيات الرسمية، فإن تعداد الحرس الثوري الإيراني وصل إلى 100 ألف عنصر، والباسيج إلى 5 ملايين عنصر، وكلا الجهازين يحتكمان على أسلحة أكثر تطوراً من تلك التي يملكها الجيش النظامي.

Exit mobile version