مرصد مينا – تركيا
قال تقرير صحفي ألماني، إن الرئيس التركي، رجب طيب أدوغان، يقترب من نهايته، بعد أن بات عبئاً على السياسة التركية، وأن سياسته الفاشلة تقود البلاد إلى الفقر، مشيراً إلى أنه أفلس سياسياً.
التقرير نشرته صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه» الألمانية، التي تعد من أكبر الصحف السياسية في البلاد وأوسعها انتشاراً، اليوم الخميس، لافتةً إلى أن الرئيس أردوغان أفلس سياسيا، ويعادي الجميع في الداخل والخارج، حتى أصبح يقترب من نهايته بسبب أخطائه.
ورأت الصحيفة أن «أردوغان تجاوز ذروة سيطرته السياسية، وبات عبئاً على السياسة التركية، ويقود البلاد إلى الفقر أكثر»، موضحة أن «سكان المدن الرئيسة في البلاد انشقوا عن نظامه المتهاوي، وصوتوا لمصلحة أحزاب المعارضة في الانتخابات البلدية في 2019».
وحسب تحليلات الصحيفة فإن الرئيس التركي، «لم يعد قادرًا على الحفاظ على بقاء حزب (العدالة والتنمية) في السلطة إلا من خلال التلاعب وتزوير إرادة الناخبين».
وتوصلت الصحيفة خلال تقريرها إلى استنتاجات مهمة منها: أن «الحكومة التركية تنتقل من فشل لفشل، ولم تكن أزمة كورونا سوى نموذج لسياساتها الفاشلة اقتصاديا وماليا»، لافتة إلى أن «وكالات التصنيف مثل فيتش تخفض تصنيف تركيا بالفعل وتستمر الليرة في الانخفاض».
وأوضحت أنه «بعد سيطرة أردوغان على المؤسسات السياسية والاقتصادية التركية بعد الانقلاب (المزعوم) في 2016، لم يعد هناك أي سبيل للإصلاح في البلاد».
ووفق ما نقله «صوت بيروت إنترناشيونال» فإن الصحيفة لم تكتف بتلك التحليلات، بل وصفت أردوغان بـ«العملاق المزيف والسياسي الضعيف، الباحث عن ملاذ في الحملات الشعبوية مثل تحويل الكنائس السابقة إلى مساجد، وإحياء الأحلام العثمانية في القوة العظمى، والوعود الصاخبة بإمدادات الطاقة».
تجدر الإشارة إلى أن استطلاع أجراه معهد «متروبول» لقياس اتجاهات الرأي العام، قبل أسابيع، أظهر تراجعاً كبيراً في شعبية حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا.
