تقرير أممي: الجمود في سوريا لا يطاق والبلاد غير آمنة لعودة اللاجئين السوريين

مرصد مينا

قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا إن الجمود الحالي في سوريا لا يطاق حيث لا تزال البلاد غير آمنة لعودة اللاجئين داعية الأطراف إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك في تقرير قدمه رئيس اللجنة باولو بينيرو لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ورفضته دمشق ووصفته بأنه نهج متحيز ومضيعة للوقت.

بينيرو أضاف: “لا يوجد فائزون نهائيون، ولا تزال البلاد غير آمنة لعودة اللاجئين”. وتابع ” قبل أن تغرق سوريا بشكل أعمق في تصاعد العنف والتدهور الاقتصادي، ندعو الجهات الفاعلة الرئيسية إلى وقف الهجمات على المدنيين والاستجابة لاحتياجاتهم الماسة”.

التقرير أشار إلى أنه علاوة على ذلك، تبقى عودة السوريين إلى بلدهم غير آمنة. وتعرَّض بعض اللاجئين العائدين من دول الجوار بما في ذلك بعض الأفراد المُرحَّلين بشكل قسري من جانب سلطات حكومية، إلى الاعتقال وسوء المعاملة من طرف القوات الأمنية السورية أو العصابات الإجرامية. كما تعرَّض البعض منهم للابتزاز مقابل إطلاق سراحهم، بينما تم تسليم البعض منهم إلى قوات الأمن، كما أصبح بعض الأفراد، من بينهم أطفال، في عداد المفقودين.

يشار أنه وقبل أيام، وصف الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش)، خلال كلمته التي ألقاها على هامش افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، السلام في سوريا بأنه شبه مستحيل وأن سوريا باتت عبارة عن ركام.

باولو بينزو حث بينيرو النظام السوري على الاهتمام والاستجابة بشكل إيجابي لتطلعات وحقوق السوريين المشروعة.

وأشار إلى أن الشباب السوري يفرون بأعداد كبيرة تاركين وراءهم “دولة مجزأة واقتصادا مشلولا ومنازل مدمرة لأنهم لم يعودوا يعتقدون أن لديهم مستقبلا في وطنهم”.

Exit mobile version