كشفت وكيلة أمين عام الأمم المتحدة “روزماري ديكارلو”، أن المنظمة الأممية ستعرض أمام مجلس الأمن، تقريراً مفصلاً حول الهجمات، التي استهدفت منشآت آرامكو النفطية السعودية في أيلول الماضي، وسط تزايد الأدلة حول تورط مباشر للحرس الثوري الإيراني في الهجمات.
تزامناً، تعهدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مورغان أورتيغاس”، بتقديم بلادها الدعم الكامل للملكة العربية السعودية ضد الإعتداءات الإيرانية، والتهديدات المستمرة، التي يطلقها الحرس الثوري الإيراني باتجاه الرياض.
إلى جانب ذلك، دعت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت”، الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى تحميل إيران مسؤولية الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية.
وقالت “كرافت”: “الأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية تظهر أن الهجوم جاء من الشمال، وليس من الجنوب، ينبغي على مجلس الأمن أن يفكر بهذه النقطة المهمة”.
ولفتت “كرافت” إلى أن إيران هاجمت دولة ذات سيادة من داخل أراضيها، مطالبةً جميع الدول بإدانة هذا العمل، الذي وصفته بـ”الإستفزازي”، موضحةً: “بعيداً عن الموقف بشأن الصفقة النووية، ويجب على مجلس الأمن تحميل إيران المسؤولية”.