مرصد مينا – المانيا
كشف تقرير جديد لوكالة الاستخبارات التابع لولاية “ساكسونيا” الألمانية، عن ارتفاع كبير في عدد أعضاء وأنصار حزب الله اللبناني.
التقرير الاستخباراتي، أظهر ارتفع عدد المؤيدين والأعضاء من 1050 في العام 2019 إلى 1250 في العام 2020، اذ يبلغ عدد أعضاء وأنصار حزب الله في ولاية ساكسونيا فقط نحو 180 عضوا، بزيادة 20 عضوا عن 160 في عام 2019.
وفي مارس(آذار) 2020، حظرت ألمانيا نشاط “حزب الله” على أراضيها، ،أعلنت وزارة الداخلية الألمانية الشهر الفائت، عن حظر ثلاث منظمات معروفة بجمعها أموالاً لدعم ميليشيات “حزب الله” اللبناني.
إلى جانب ذلك، أكد التقرير أن “حزب الله الذي تأسس بمساعدة إيران يعتنق عقيدة أيديولوجية متطرفة ويستخدم الوسائل الإرهابية ضد خصومه”. لافتاً إلى أن “أتباعه يحافظون على التماسك التنظيمي والأيديولوجي في جمعيات المساجد المحلية والتي يتم تمويلها بشكل أساسي من خلال التبرعات”.
وأشار التقرير إلى أن حزب الله يستخدم “دعايته ضد المؤسسات الغربية”، ونتيجة لذلك “بات ضد التفاهم الدولي والتعايش السلمي بين الشعوب” موضحة أن “أيديولوجية حزب الله المعادية للغرب يسمحان له بالخضوع للمراقبة من قبل مسؤولي المخابرات الألمانية”.
كما، ذكر التقرير الاستخباراتي أن “أنصار حزب الله من نفس الجمعيات يزورون نفس المساجد”محذر من أنه “لا ينبغي الاستهانة بقدرة حزب الله على التعبئة في ألمانيا”.
ولفت تقرير وكالة الاستخبارات التابع لولاية “ساكسونيا “إلى أن “الجمعيات المؤيدة لحزب الله تنشط في مدينتي هانوفر وأوسنابروك وجنوب ساكسونيا، وكذلك في منطقة مدينة بريمن”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي صنف الجناح العسكري للحزب على أنه إرهابي فقط، وذلك في أعقاب هجوم على حافلة سياحية في بلغاريا عام 2012، كما صنفا الولايات المتحدة إلى جانب بريطانيا وألمانيا وجامعة الدول العربية ودول في الخليج العربي “حزب الله” تنظيماً إرهابياً.