مرصد مينا – تركيا
كشف موقع متخصص في الشؤون الاستخبارية والاستراتيجية، عزم تركيا فرض مرشحها «خالد الشريف» لتولي رئاسة جهاز المخابرات التابع لفائز السراج، المدعوم من أنقرة، بالسلاح والمقاتلين، بالتزامن مع وصول وفد من وزارة الدفاع التركية إلى ليبيا.
وقالت مصادر ليبية، إن وصول وزير الدفاع التركي، خلوص أكار، ورئيس الأركان العامة، يشار جولر، اليوم الجمعة، في زيارة غير معلنة إلى العاصمة الليبية طرابلس، تأتي في هذا السياق أيضاً.
ووفق تقرير لموقع «أفريكا إنتلجينس»، المتخصص في الشؤون الاستخبارية والاستراتيجية، فإن هناك تحركات جدية وقوية من أنقرة، لتعيين «خالد الشريف» القيادي فيما يعرف بـ«الجماعة المقاتلة» المقربة من تنظيم القاعدة، في منصب رئيس جهاز المخابرات التابع لفائز السراج.
يأتي التحرّك التركي، في وقت تؤكد فيه دول عديدة، أوروبية وعربية على ضرورة وقف إطلاق النار، ومطالبة تركيا بوقف التدخل العسكري والانسحاب من ليبيا.
وبدأ التوتر يتصاعد أكثر، بين باريس وأنقرة على وجه الخصوص، على خلفية تعرض زوارق تركية لسفينة فرنسية مشاركة في مهمة أوروبية «إيريني» في المتوسط.
من جانبه؛ طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، نوربرت روتجن، بمشاركة الجيش الألماني في مهمة دولية في ليبيا، وذلك بعد يومٍ من زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لبرلين.
وقال «روتجن» في تصريحات لصحيفة «جمعية تحرير برلين الجديدة» الصادرة اليوم الجمعة، إن «مثل هذه المهمة من الممكن أن تكون تحت عباءة الاتحاد الأوروبي، أو الأمم المتحدة، لذلك من هنا أطالب بمهمة أممية لتهدئة النزاع».
وأوضح السياسي المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، خلال حديثه أنه «يتعين على الجيش الألماني المشاركة في مثل هذه المهمة، وقال: «بعد مشاركة ألمانيا الدبلوماسية في هذا الصراع، لن يكون من المناسب مجرد تقديم الاقتراحات وإخراجنا من التنفيذ. أنا أدعو إلى مشاركة الجيش الألماني».
يُشار إلى بعثة الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدة إلى ليبيا «يوبام ليبيا» كانت قد أعلنت أمس الخميس، أن الدول الأعضاء بالاتحاد، مددت التفويض الخاص بها، حتى تموز/ يوليو 2021.