تقرير: 8 أزمات وضعت النظام الإيراني في مأزق والحسم في قادم الأيام

مرصد مينا – إيران

أكد تقرير صادر عن مجموعة أوراسيا، أن النظام الإيراني، يواجه ثماني أزمات كبرى، لعبت دوراً كبيراً في إرباك ولاية الفقيه ونظامه، مشدداً على أنها تهدده بالانهيار، إذ يخشى كبار القادة في طهران مما سيأتي في الأشهر المقبلة.

أعد التقرير الباحث والمحرر في مجموعة أوراسيا، «ويليس سباركس»، ونشره موقع “Gzeromedia”، منطلقاً من الأزمة الأولى التي بدأت مع العام 2020 بمقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم وسليماني، مؤكداً أن طهران يذلك ثاني أقوى رجل فيها، والمخطط لعمليات إيران الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط. والمسؤول عن مشروعها التوسعي في المنطقة.

جاءت الأزمة الثانية بإسقاط الطائرة الأوكرانية، بصاروخ إيراني والتي وضعتها في حالة ارتباك وتأهب، بعد أن تسببت بمقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 شخصاً.

ووفق التقرير الذي ترجمه موقع «الحرة» فإن وباء كورونا جاء في المرتبة الثالثة بين تسلسل الأزمات التي تعيشها إيران، رغم أن المسؤولين هناك أخفوا الحقائق، ولم يكشفوا عن الأرقام الحقيقية للإصابات والوفيات.

أكملت عليها العقوبات الأمريكية، التي أوقفت حركة الاقتصاد الإيراني، مع توقع صندوق النقد الدولي بأن يحدث انكماش في الاقتصاد الإيراني بنسبة ستة في المئة نهاية هذا العام.

رأى الباحث أن الأزمة الخامسة كانت في استهداف منشآت نووية، والتي يعول عليها النظام الإيراني، إذ يحدث يومياً انفجار أو حريق في إحدى المنشآت، ما يعني عدم تمكنها من تصنيع أجهزة الطرد المركزي المتطورة في الوقت المناسب، وتأخير برنامجها النووي لسنوات.

أكد «سباركس» أن انفجار مرفأ بيروت جاء في المرتبة السادسة، خاصة وأن إيران و«حزب الله» المتهمان الرئيسان بالاحتفاظ والاستفادة من نترات الأمونيوم، والتي كانت سبباً بالأصوات التي طالبت بنزع سلاح الحزب وإنهاء النفوذ الإيراني في هذا البلد الذي يعاني من الفساد وانهيار اقتصاده.

وأنهى الباحث والمحرر في مجموعة أوراسيا، تصوره للأزمات التي تعاني منها إيران في 2020، بالتحولات المتسارعة في الشرق الأوسط، وسحب يد إيران من القضية الفلسطينية التي تستخدمها من أجل إيجاد مبرر لها بتدخلها في شؤون الدول العربية مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن، وفي المرتبة الثامنة والأخيرة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وخوفها من بقاء الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، أي أنها خائفة ومرتبكة ما ستحمله الأشهر القادمة.

Exit mobile version