مرصد مينا – سوريا
ارتفع عد ضحايا القنابل العنقودية “المحظورة دوليا” بسوريا في عام 2019، إلى ثلاثة أضعاف ضحاياها في 2018، وفقا لتقرير أصدرته صحيفة “نيوورك تايمز” الأميركية، رصد ضحايا الأسلحة الفتاكة والمحظورة في العالم خلال عشرة أعوام من 2010 وحتى 2019.
ونسب التقرير الزيادة النسبية وتضاعف أعداد الضحايا في عام 2019 وخاصة سوريا، التي تشهد حربا منذ عقد تقريبا، إلى استخدام قوات النظام المدعومة روسيا لهذه القنابل، في حربها ضد المجموعات المسلحة المعارضة لها، بعد قيام الثورة السورية 2011.
التقرير رصد في الفترة ما بين 2010- 2019، أكثر من 4300 استخدام للقنابل المحظورة في 20 دولة، 80% من الضحايا كانوا في سوريا.
ووفقا لنتائج حملة دولية تجري كل عشرة أعوام حول الالتزام بمعاهدة تمنع استخدام الذخائر العنقودية، بدأ العمل بها عام 2010، ذكر التقرير أن حوالي 286 شخص قتلوا في عام 2019 بواسطة هذه الأسلحة، 219 منهم في سوريا، وهو ثلاثة أضعاف الرقم عام 2018.
ورصدت الحملة 686 هجوما بالقنابل العنقودية منذ تموز/ يوليو 2012 في سوريا، مما يجعل سوريا البلد الوحيد الذي عانى وبشكل مستمر من استخدام القنابل المحظورة.