fbpx

تقلبات سياسية جديدة في السودان

هددت الجبهة الثورية في السودان بإستخدام الوسائل السلمية عبر جماهيرها في البلاد، للتصعيد ضد ماوصفته بالإتفاق الإقصائي، مشيرة إلى أن المفاوضات التي تجري في القاهرة مصيرها الفشل.

جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الجبهة “أحمد زكريا”، في تصريحه لجريدة الأخبار بقوله “أن وفد الحرية والتغيير وصل إلى القاهرة، ولا يحمل شيئاً جديداً، ولا تفويضاً للتحاور لكيفية إدراج ورقة السلام الموقعة في أديس أبابا.

معتبراً أن المفاوضات سيكون مصيرها الفشل، وأن مايحصل في القاهرة هو إستهلاك سياسي ومجرد علاقات عامة لتلبية دعوات الحكومة المصرية.

وأوضح زكريا أن الجبهة الثورية، جاءت تلبية للوساطة المصرية وإهتمامها بقضية السلام في السودان، مضيفاً ان الجبهة كان لديها الأمل بالوصول لرؤية مشتركة، تقود لإستقرار البلاد وتجنبه خطر الإنزلاق، ماسينعكس سلباً على الإقليم ودول الحوار.

وأشار الناطق الرسمي، إلى أنه ومن خلال التنسيق الرفيع بينهم وبين الحركات المسلحة الأخرى، فإن جميعها ترفض ماذهبت إليه الحرية والتغيير، وتساءل زكريا مما تتخوف الحرية والتغيير؟ ولماذا ظلت تختلق العراقيل وتضع الحصان أمام الغربة؟.

كما وأكد زكريا، أن المادة 69 في الوثيقة الدستورية، التي تنص على الوثيقة تسود علي كافة اتفاقيات السلام، مرفوضة جملة وتفصيلا، كونها لا تساعد علي إحلال السلام، واصفاً إياها بالمعيبة بحق قضايا السلام.

واعتبر الناطق زكريا، أن أي مفاوضات في هذا الشأن بمثابة الحرث في البحر، مشيراً إلى أن الجبهة الثورية، ستلجأ الي خيار الوسائل السلمية المدنية عبر جماهيرها، في المعسكرات والمدن والقري وغيرها للتصعيد اضد الإتفاق الثنائي الإقصائي .

وكانت قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية، قد توصلتا آواخر شهر يوليو الماضي، إلى إتفاق في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، يقضي بالإسراع في تشكيل سلطة مدنية انتقالية، على أن تكون أولى مهامها، تحقيق اتفاق سلام، كما تم الاتفاق على هيكل، يتولى قيادة قوى الحرية والتغيير طوال المرحلة الانتقالية لإنجاز مهام الثورة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى