تمت بدون عملاء على الأرض.. تفاصيل جديدة عن اغتيال زادة

مرصد مينا – إيران
نشرت وسائل إعلام أمريكية تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال العالم النووي الإيراني، “فخري زاده”، مشيرة إلى أن العملية تمت دون وجود عملاء على الأرض.
كما أوضحت تقارير نشرتها نيويورك تايمز أن العملية نفذها روبوت قاتل قادر على إطلاق 600 طلقة في الدقيقة، مشيرةً إلى أن السلاح، الذي تم استخدامه كان جديد وعالي التقنية ومزود بذكاء اصطناعي وكاميرات متعددة تعمل عبر الأقمار الصناعية.
إلى جانب ذلك، كشفت الصحيفة أنها توصلت إلى معلوماتها من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وإيرانيين، بمن فيهم مسؤولان استخباراتيان مطلعان على تفاصيل التخطيط للعملية وتنفيذها.
يشار إلى أن عملية قتل “زادة” جاءت بعد أشهر من عملية اغتيال قائد فيلق القدس السابق، “قاسم سليماني” بغارة أمريكية استهدفته بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وتتهم الحكومة الإيرانية الموساد الإسرائيلي بالمسؤولية عن عملية اغتيال “زادة”، مشيرةً إلى أن العملية تمت بتعاون من عنصر سابق بالحرس الثوري الإيراني، والذي غادر البلاد قبل فترة من عملية الاغتيال.
في ذات السياق، أوضحت الصحيفة أنه تم بناء الروبوت ليتناسب مع حجم حوض سيارة بيك آب من طراز زامياد، وكذلك تم تركيب كاميرات في اتجاهات متعددة على الشاحنة لمنح غرفة القيادة صورة كاملة ليس فقط للهدف وتفاصيله الأمنية، ولكن للبيئة المحيطة، موضحةً انه تم تفخيخ الشاحنة بالمواد المتفجرة، حتى يمكن تفجيرها عن بعد وتحويلها لأجزاء صغيرة بعد انتهاء عملية القتل، من أجل إتلاف جميع الأدلة.
كما تم وضع السيارة قرب مفترق طرق وتزويدها بكاميرا مرتبطة بأقمار صناعية ترسل الصور مباشرة إلى مقر قيادة العملية، التي بدأت فجر الجمعة 27 نوفمبر 2020، وكانت الشاحنة التي تحمل المدفع الرشاش متوقفة في شارع الإمام الخميني، حيث وجد المحققون الإيرانيون في وقت لاحق أن كاميرات المراقبة على الطريق تم تعطيلها.

Exit mobile version