مرصد مينا – ليبيا
أفادت مصادر مطلعة بأن وفدي مجلس النواب ومجلس الدولة الليبيين قررا تمديد جلسات الحوار بمدينة بوزنيقة جنوبي العاصمة المغربية الرباط ليومين على أقصى تقدير وذلك بسبب تباين الرؤى حول الاتفاق السياسي المرتقب.
واختتمت مشاورات الإثنين بين الطرفين، دون الإعلان عن تفاصيل حول ما جرى، وسط أجواء من الترقب المشوب بالحذر.
وتحاط المفاوضات حتى الآن بشيء من السرية في وقت اكتفى فيه رئيس وفد مجلس الدولة عبد السلام الصفراوي بالقول إن المحادثات إيجابية وتتسم بالهدوء.
الصفراوي أضاف أن “الفرقاء قد يتوصلون إلى تفاهمات جديّة”، مشيراً إلى أن جلسة الحوار الثانية والتي انعقدت طيلة يوم الإثنين ركزت بشكل كبير على الهيئات الرقابية في ليبيا، والأسماء المقترحة لقيادتها.
وتسعى مشاورات بوزنيقة إلى التوصل إلى حلّ يرضي الأطراف كافة، انطلاقاً من تثبيت وقف إطلاق النار وصولاً إلى حل سياسي يقنع الفرقاء، وكسر حالة الجمود التي امتدت لشهور لتحقيق الاستقرار بليبيا.