fbpx
أخر الأخبار

تمديد عمل قوة “أندوف” في مرتفعات الجولان السوري

مرصد مينا – سوريا

مدد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أعمال قوى الأمم المتحدة المؤقتة المتمثلة بقوة “أندوف” لستة أشهر إضافية، لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان السوري.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، مددت أعمال “أندوف” حتى نهاية يونيو /حزيران المقبل، بموجب القرار الذي حمل الرقم 2555، إذ كان من المقرر أن ينتهي عمل القوة نهاية ديسمبر/ كانون الاول الجاري.

وبموجب القرار طلب أمين عام الأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرس” من “جميع الأطراف الفاعلة هناك، التخلي عن جميع مواقع “أندوف” واحترام امتيازات القوة وحصاناتها وضمان حرية تنقلها دون عوائق”، إضافة إلى “التأكد من قدرة وقوة “أندوف” والموارد المطلوبة للقيام بمهامها”.

كما دعا “غوتيرس” الطرفان السوري والإسرائيلي إلى “تقديم كل الدعم اللازم للسماح بالاستخدام الكامل لمعبر “القنيطرة” من قبل الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بما يتوافق مع الإجراءات المعمول بها، ورفع القيود المتعلقة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) عندما تسمح الظروف الصحية بذلك”.

وحث قرار المجلس الطرفين كذلك على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار والمنطقة الفاصلة، مع التأكيد على حياد القوة وتشجيع الأطراف على الاستفادة الكاملة من وظائف الاتصال الخاصة بها”.

يذكر أن قوة “أوندوف” وبقرار من مجلس الأمن الدولي، صدر عام 1974 لمراقبة فض الاشتباك بين سورية وإسرائيل في مرتفعات الجولان التي تحتلها الأخيرة منذ حرب حزيران/ يونيو 1967، أو ما يسمى في العالم العربي بنكسة حزيران ، ونقلت إسرائيل مستوطنين إلى المنطقة ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، وتحاول الحصول على تأييد دولي يضمن الاعتراف بسيادتها على الجولان، والذي قام به مؤخرا الرئيس الاميركي المنتهية ولايته “دونالد ترامب”.

وتحاول روسيا منذ منتصف 2019 أن تلعب دور الوسيط بين إسرائيل والنظام السوري في تهدئة الجبهة الجنوبية الفاصلة بين البلدين، وسط تهديدات إسرائيلية تطال النظام السوري للضغط من أجل خروج القوات الإيرانية من سوريا.

وتتمثل مهام قوة “أوندوف” في الحفاظ على وقف إطلاق النار بين الطرفين والإشراف على فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية وكذلك ما يسمى بمناطق الفصل“منطقة عازلة منزوعة السلاح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى